يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع الرئيس السوداني عمر البشير، في موسكو، قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم، يوم الأحد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين.
ومن المقرر أن يتوجه البشير، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تُعد الثانية له منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبحسب تصريحات رسمية صادرة في الخرطوم، فإنّ البشير سيجري خلال الزيارة مباحثات مع بوتين، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، مع التركيز على العلاقات الاقتصادية، وبناء شراكة استراتيجية من أجل التنمية.
كما ستتناول المباحثات ترقية التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية وزيادة فرص الاستثمار، خاصة في المجالات الزراعية ومجالات الطاقة، إضافة إلى مسار تنفيذ برنامج تحديث الجيش السوداني الذي يتم بدعم روسي.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية إنّ البشير سيكون حاضراً في المباراة الختامية لكأس العالم 2018، بين فرنسا وكرواتيا، ضمن 25 رئيساً يشهدون نهاية العرس الكروي العالمي، المقرر إقامتها الأحد المقبل.
ومن المقرر أن يتوجه البشير، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تُعد الثانية له منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبحسب تصريحات رسمية صادرة في الخرطوم، فإنّ البشير سيجري خلال الزيارة مباحثات مع بوتين، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، مع التركيز على العلاقات الاقتصادية، وبناء شراكة استراتيجية من أجل التنمية.
كما ستتناول المباحثات ترقية التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية وزيادة فرص الاستثمار، خاصة في المجالات الزراعية ومجالات الطاقة، إضافة إلى مسار تنفيذ برنامج تحديث الجيش السوداني الذي يتم بدعم روسي.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية إنّ البشير سيكون حاضراً في المباراة الختامية لكأس العالم 2018، بين فرنسا وكرواتيا، ضمن 25 رئيساً يشهدون نهاية العرس الكروي العالمي، المقرر إقامتها الأحد المقبل.
ولم تخلُ الزيارة من جدل حولها، ولا سيما ما يتعلق بحضور البشير لنهائي كأس العالم برفقة زعماء دول غربية داعمة لقرارات المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه بتهم ارتكاب "جرائم حرب" في إقليم دارفور.
كما أنّ تسريب وثائق منسوبة للقصر الرئاسي حول أسماء الوفد المرافق للبشير إلى موسكو، أدى الى اعتراض كثيف، خاصة في وسائط التواصل الاجتماعي السودانية، بعد نشر أسماء أشخاص من أسرة الرئيس البشير ضمن الوفد الرسمي. ولم يؤكد مسؤولو الرئاسة السودانية صحة تلك الوثائق، كما أنهم لم ينفوها.