لا تزال الشابة صفية خان تتصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، بعدما انتشرت صورها على نطاق واسع، وهي تواجه حشداً من المتطرفين البريطانيين المنتمين إلى رابطة الدفاع الإنكليزية" (إي دي إل)، دفاعاً عن الشابة المحجبة، سايرا ظَفَر، خلال تظاهرة في مدينة برمنغهام، السبت الماضي.
وعقدت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية لقاءً مصوراً مع الشابتين اللتين التقتا للمرة الأولى، مساء أمس الإثنين، وظهرت خان مرتدية كنزة كُتب عليها "غزة حرّة، فلسطين حرّة".
وخلال هذا اللقاء عبرت ظَفَر عن شكرها وامتنانها لخان قائلة "شكراً جزيلاً على مساعدتك ومبادرتك إلى مساعدتي في مثل ذلك الموقف"، وأضافت "لقد عنى الأمر كثيراً لي. واستطعنا معاً هزيمة رابطة الدفاع الإنكليزية خلال ذلك التجمع".
وأشارت خان إلى أنها أمضت يوم أمس، الإثنين، في تلقي مكالمات هاتفية من الصحافيين والصحافيات، كما حصلت على تذكرتين لمشاهدة فرقة The Specials الموسيقية في مايو/أيار المقبل، علماً أنها كانت ترتدي كنزة مطبوعاً عليها صورة للفرقة خلال التظاهرة.
Twitter Post
|
وأفادت ظَفَر (24 عاماً) بأن الحادثة وقعت خلال مشاركتها في مظاهرة مضادة في ذلك اليوم، لإظهار أن "رسالة الرابطة غير مقبولة، وسنواجهها"، قبل اقتراب أعضاء من الرابطة منها، وصرخوا في وجهها "أنتِ لست إنكليزية. هذا بلد مسيحي، وليس بلدك. عودي إلى بلادك"، علماً أنها رفعت يافطة كُتب عليها "لا للإسلاموفوبيا... لا للحرب".
وأكدت أنها شعرت بالخوف والقلق على سلامتها حينها، خاصة أن بعضهم اعتدوا عليها بالأعلام واليافطات.
(العربي الجديد)