وجاء في البيان أنه "في إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع الرأي العام على تطورات الوضع الأمني، تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط مخطط إرهابي يستهدف أمن المملكة، من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال الإجرامية الخطيرة".
وبث التلفزيون لقطات قصيرة من اعترافات عددٍ من الأشخاص بخصوص ارتباطهم بشخصين مقيمين في إيران، قاما بتجنيد آخرين في ما يسمى بـ"سرايا الأشتر" في نهاية العام 2012، وكلفوا باستهداف رجال أمن. كما قاما بتسهيل سفر آخرين لتلقي تدريبات في العراق، حسبما جاء في بيان الداخلية، الذي اختتم بالإشارة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة وإحالة القضية إلى النيابة العامة.
اقرأ أيضاً: إجراءات أمنية حول مساجد في البحرين تحسباً لأعمال إرهابية
وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، كتب تغريدتين على حسابه في موقع "تويتر" قائلاً: "سرايا الأشتر تلقوا التعليمات من إيران وتدربوا في معسكرات في العراق... وقبض عليهم قبل تنفيذ إرهابهم في البحرين"، وقال في التغريدة الأخرى: "العراق الذي نشارك في حربه على الإرهاب الداعشي، ونذهب إلى أقصى الدنيا للدفاع عنه، نتوقع منه وقفة جادة مع من يدرّب ويهرّب الإرهاب للبحرين".
تأتي هذه التطورات الأمنية بعد يوم واحد من إعلان ناشطين حقوقيين عن حملة اعتقالات، قبل يوم واحد، طالت حوالي 19 شخصاً، من مناطق مختلفة من البحرين.
واتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات احترازية، يوم الجمعة الماضي، تحسباً لوقوع عمليات مماثلة لما وقع في مسجدي القديح والدمام بالسعودية. وقال المصدر إن "الأجهزة الأمنية تتابع وترصد وتحلّل التهديدات التي تثار على مواقع التواصل الاجتماعي"، في إشارة إلى التهديدات التي أطلقها من خارج البحرين بعض أنصار "داعش" باستهداف مساجد الشيعة فيها.
وفي هذا السياق، جرى استجواب ستة أشخاص تابعين للجنة أهلية على خلفية ما نُشر عن قيامهم بتفتيش المصلين المتوجهين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الجامع بمنطقة رأس الرمان، شرقي المنامة، في إجراءات احترازية من قبل الأهالي، وهي المنطقة التي شهدت نشر دوريات أمنية ونقاط تفتيش وكاميرات تصوير متنقلة من الجهات الرسمية تحسباً لوقوع أي عمل إرهابي.
اقرأ أيضاً: تفجيرات القديح والدمام تتردد أصداؤها في الجارة البحرين