أكدت السلطات البحرية الليبية أن نحو سبعة مهاجرين غرقوا قرب المياه الإقليمية، في حين أن إدارة أمن السواحل تمكنت من إنقاذ نحو 9600 مهاجر عام 2016.
أكد المتحدث باسم البحرية الليبية، أيوب قاسم، غرق أحد قوارب الهجرة غير الشرعية بالقرب من المياه الإقليمية الليبية.
وقال أيوب لـ"العربي الجديد" إن الأحوال الجوية السيئة خلال الآونة الأخيرة زادت من وتيرة نكبات المهاجرين على متن قواربهم.
وأشار إلى أن "القارب المبلغ عنه غرق خارج مياهنا الإقليمية بحسب البلاغ الأوروبي"، معرباً عن "الاعتقاد أن سبعة ماتوا غرقاً، في حين نجا الباقون بمساعدة سفن الإنقاذ الأوروبية".
ولفت إلى أن "آخر عمليات الإنقاذ في مياهنا الإقليمية كانت في الأيام الماضية، أنقذ خلالها 23 مهاجراً، ولكننا فقدنا 97 آخرين كانوا على متن القارب ذاته، وما تزال دورياتنا تجوب المياه الغربية لليبيا بشكل دقيقة للمراقبة".
وأكّد أن أغلب نقاط الهجرة على ساحل ليبيا الغربي جرى القضاء عليها، في حين لا تزال بعض النقاط النشطة أقصى غرب البلاد تعمل تحت رعاية مليشيات مسلحة مرتبطة بشبكات تهريب معقدة.
ويناقش الاتحاد الأوروبي خطة يعلن عنها خلال الأيام المقبلة تتعلق بإنشاء خط حماية للمياه الإقليمية الليبية، في محاولة جديدة لصد موجات الهجرة باتجاه أوروبا.
وأعلن مدير الإدارة العامة لأمن السواحل التابعة لوزارة الداخلية الليبية، العقيد طارق شهبون، عن تمكن وزارته من إنقاذ أكثر من 9592 مهاجراً خلال عام 2016 على طول الساحل الغربي للبلاد.
وأشار شهبون، خلال نشرة على الصفحة الرسمية للوزارة، إلى أن الوزارة بدأت في إعداد وتنفيذ خطط متعلقة بالحماية الصحية للعاملين في إنقاذ المهاجرين، ووجهت خطاباتها للجهات المسؤولة لتوفير الإمكانات لجهاز مكافحة الهجرة تمكنه من العمل بشروط أفضل في ضبط الحدود الليبية الجنوبية للحد من ظاهرة الهجرة.