تشهد مدينة عدن، جنوبي اليمن، أزمة جديدة، على خلفية رفض الانفصاليين في ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، رفع الراية الوطنية لليمن، على المؤسسات الحكومية، على الرغم من "اتفاق الرياض" الذي يتضمن تفعيل عمل مؤسسات الدولة وعودة مختلف مؤسسات الحكومة إلى المدينة.
وأفادت مصادر محلية في عدن لـ"العربي الجديد"، بأن خلافات أثيرت بين القوات الموالية للانفصاليين وقوات التحالف السعودية، على خلفية رفض الأولى إنزال راية الانفصال (الشطر الجنوبي لليمن سابقاً) ورفع الراية الوطنية.
وفي تصريح له، اعتبر المتحدث باسم ما يُعرف بـ"المقاومة الجنوبية"، علي شايف الحريري أن "المساس بعلم الجنوب مساس بالعقيدة والوطن ودم الشهداء الذين سقطوا تحت هذه الراية".
ويرفض الانفصاليون منذ سنوات رفع الراية الوطنية اليمنية في مختلف المؤسسات، وبدلاً عن ذلك يعتمدون راية الشطر الجنوبي لليمن سابقاً، وهي بذات ألوان العلم اليمني الثلاثة (أحمر، أبيض، أسود)، بالإضافة إلى نجمة داخل مثلث أزرق.
اقــرأ أيضاً
يأتي ذلك في ظل ترقب اليمنيين بدء تنفيذ خطوات اتفاق الرياض، قبل ساعات من انتهاء أول مهلة لعودة رئيس الحكومة معين عبدالملك، إلى عدن، حيث ينص الاتفاق على عودته في مدة لا تتجاوز أسبوعاً من تاريخ التوقيع يوم الثلاثاء الماضي.
وأفادت مصادر محلية في عدن لـ"العربي الجديد"، بأن خلافات أثيرت بين القوات الموالية للانفصاليين وقوات التحالف السعودية، على خلفية رفض الأولى إنزال راية الانفصال (الشطر الجنوبي لليمن سابقاً) ورفع الراية الوطنية.
وفي تصريح له، اعتبر المتحدث باسم ما يُعرف بـ"المقاومة الجنوبية"، علي شايف الحريري أن "المساس بعلم الجنوب مساس بالعقيدة والوطن ودم الشهداء الذين سقطوا تحت هذه الراية".
ويرفض الانفصاليون منذ سنوات رفع الراية الوطنية اليمنية في مختلف المؤسسات، وبدلاً عن ذلك يعتمدون راية الشطر الجنوبي لليمن سابقاً، وهي بذات ألوان العلم اليمني الثلاثة (أحمر، أبيض، أسود)، بالإضافة إلى نجمة داخل مثلث أزرق.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على "اتفاق الرياض" بعد نزاع عسكري وتبادل للسيطرة بين الطرفين على مدن جنوبية عدة، خاصة عدن، إثر محاولة الانتقالي السيطرة على مقار الحكومة الشرعية وتنفيذ برنامجه بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
ويشتمل الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العاصمة السعودية الرياض على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين.