منعت إدارة مصلحة سجون الاحتلال، سبع أسيرات فلسطينيات يقبعن في سجن هشارون الإسرائيلي والمخصص للأسيرات، من لقاء أقاربهن الأسرى في السجون الإسرائيلية، أو التواصل معهم بأي طريقة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، لـ"العربي الجديد"، إن الهيئة تقدمت، من خلال محاميتها عبير بكر، بطلب إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، من أجل السماح للأسيرات بالتواصل أو لقاء أقاربهن الأسرى، لكن المحكمة رفضت، علماً أن القانون الإسرائيلي يسمح بذلك.
وأوضح قراقع أن المنع جاء بتوصية من جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، إذ إن القوانين تخضع للسيطرة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
في سياق متصل، كشفت هيئة شؤون الأسرى، في بيان لها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بترهيب الأطفال القاصرين خلال عمليات اعتقالهم، وذلك من خلال ضربهم والاعتداء عليهم بالشتم والصراخ.
في غضون ذلك، أكد أسرى سجن إيشل أن وحدات قمع السجون كثفت، خلال الآونة الأخيرة، من عمليات التفتيش بحقهم، رافقها تخريب وعبث بمحتويات الغرف ومقتنياتها، فيما استهدفت إدارة مصلحة السجون قيادات الأسرى بنقلهم إلى سجون أخرى لتقويض عمل التنظيمات الفلسطينية.