ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت أمس الناشطة الأميركية في حركة المقاطعة الدولية، آرييل غولد من الدخول إلى إسرائيل في طريقها إلى الأراضي المحتلة، وذلك بسبب نشاطها في حركة المقاطعة الدولية ودعوتها لفرض عقوبات على دولة الاحتلال.
وقالت الصحيفة إن سلطات الهجرة الإسرائيلية وبموافقة وزيري الداخلية، أرييه درعي، والشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، صادقت على القرار، وأنه تم ترحيل الناشطة التي وصلت أمس إلى مطار اللد الدولي المعروف باسم مطار بن غوريون.
وكانت الناشطة الأميركية قد كتبت في صفحتها على شبكة التواصل أمس، أنها وصلت إلى مطار بن غوريون، وعلى الرغم من حصولها على تأشيرة دخول إلا أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بقرار منعها من الدخول لإسرائيل وترحيلها على الفور.
من جهته أعلن وزير الشؤون الإستراتيجية، جلعاد أردان، المسؤول في حكومة الاحتلال عن مواجهة نشاط حركة المقاطعة الدولية "بي.دي إس"، مؤكداً منع الناشطة الأميركية من دخول البلاد.
وأضاف "السياسة التي وضعتها واضحة، كل من يعمل لمقاطعة إسرائيل ويصل إلى هنا من أجل إلحاق الضرر بنا لن يدخل البلاد. لقد تغيرت القواعد التي نعمل بموجبها ومن الآن لن تسكت حكومة إسرائيل أو تتساهل مع من يحاول المس بها".
وكانت حكومة الاحتلال قد أقرت في العام الأخير قانوناً يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحيات منع وترحيل ناشطي حركة المقاطعة الدولية ومنعهم من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء وصولاً عبر مطار اللد، أم عبر المعابر البرية بين الأردن والضفة الغربية المحتلة.