عبّر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، عن قلقه البالغ إزاء السياسة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، واستمرارها في منع العلاج عن المعتقلين الذين يعانون وضعا صحياً حرجاً.
وقال إن محاميه، نقلا عن الأسيرين فادي النمنم في سجن نفحة، ونضال أعمر في سجن إيشل، إن معاناتهما الصحية مستمرة، في ظل مماطلة إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج المناسب لهما.
وأفاد الأسير النمنم، خلال الزيارة، بأنه، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، أصبح يعاني من آلام شديدة في العمود الفقري والظهر والمفاصل، وما زاد من مشكلاته الصحية قيام إدارة سجون الاحتلال بنقله عبر عربة "البوسطة".
وأشار إلى أن العلاج المقدم له تم تغييره عدة مرات، الأمر الذي تسبب له في ظهور مضاعفات. وعلى الرغم من أن أحد الأدوية ساهم في تحسين وضعه الصحي، مع ذلك جرى تغييره، وتبين أن السبب هو كلفة العلاج العالية. علماً أن الأسير من غزة ومعتقل منذ عام 2011، ومحكوم بالسجن سبع سنوات.
أما الأسير نضال أعمر، فيعاني من السكري والضغط، وهو بحاجة إلى علاج دائم ومنتظم، إلا أن إدارة سجون الاحتلال لا تلتزم بتزويده بالدواء، كما يعاني من قصر في إحدى قدميه نتيجة إصابة تعرض لها بعد اعتقاله، ورغم ذلك فقد أُخضع الأسير لتحقيق عسكري قاسٍ تسبب في إصابته بتفتت في العظم. علما أن الأسير أعمر من قلقيلية ومعتقل منذ عام 2013، ومحكوم بالسجن المؤبد.