التنظيم يرتكب جرائم قتل في حق الفلسطينيين (فرانس برس)
كشف جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النقاب عن اعتقاله لتنظيم إرهابي يهودي جديد أعضاؤه من سكان المستوطنات الإسرائيلية في محافظة البيرة ورام الله، التي يطلق عليها الاحتلال مستوطنات المجلس الإقليمي بنيامين.
ووفقاً للمعطيات التي سمح بنشرها جهاز المخابرات العامة، فإن التنظيم الجديد مكون من 6 مستوطنين على الأقل، بينهم ضابط وجندي في صفوف جيش الاحتلال، وثلاثة أشقاء، لم يحدد في أي مستوطنة يعيشون.
وسمحت المخابرات الإسرائيلية بنشر معطيات عن أفراد الخلية الجديدة، مفادها، أنهم نفذوا عدة اعتداءات إرهابية ضد أهداف فلسطينية، تراوحت بين خط شعارات الموت للعرب، وبين إحراق مركبات لفلسطينيين في قرية بيتلو في ديسمبر/أيلول الماضي، ورشق سيارات فلسطينيين بزجاجات حارقة، ومحاولة إحراق عدد من المنازل الفلسطينية في قرية المزرعة القبلية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ووفقاً لما نشره الشاباك الإسرائيلي، فإن أعضاء التنظيم نفذوا جملة من الاعتداءات على الفلسطينيين في عدة بلدات قريبة من رام الله خلال العام الجاري، كما تُحقق معهم الأجهزة الإسرائيلية بشبهة تنفيذ عمليات مشابهة بين عامي 2008-2009.
ويتضح من المعلومات التي نشرت أيضاً، أن والد الأشقاء الثلاثة الأعضاء في التنظيم الإرهابي الجديد، هو حاخام المستوطنة التي يعيشون فيها، مما يعزز تورط مستوطني التيار الديني القومي في تنظيمات إرهابية يهودية، بعد التنظيم الأخير الذي كان كشف عنه بعد تنفيذ محرقة عائلة دوابشة في قرية دوما، التي لم ينج منها إلا الطفل أحمد دوابشة، فيما قضى والداه وشقيقه الرضيع علي، بفعل الحريق الذي أشعله المجرمون في البيت.
وقد تبين يومها أن أحد أعضاء ذلك التنظيم هو أيضا ابن لحاخام إحدى المستوطنات.