قمعت قوات الاحتلال، اليوم السبت، فعالية احتجاجية ضد استيلاء جمعية "العاد" الاستيطانية، على مبنى البركة المملوك لإحدى المؤسسات الدينية المسيحية، والقريب من مخيم العروب شمالي الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية المحتلة.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوبي الخليل، راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه العشرات من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق".
وأشار الجبور، إلى أن قوات الاحتلال أصابت عدداً آخر من النشطاء والمتضامنين برضوض نتيجة الاعتداء عليهم، فيما اعتقلت الناشط يوسف أبو مارية بعد الاعتداء عليه، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وكان العشرات من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب قد أغلقوا الشارع الواصل بين بيت لحم والخليل، منذ صباح اليوم، احتجاجاً على الاستيلاء على مبنى البركة، ورفضاً لسياسة الاحتلال الرامية لفصل جنوبي الضفة عن شمالها.
ودعا الجبور كافة المؤسسات والجهات الإنسانية والمسيحية للوقوف إلى جانب الفلسطينيين والعمل على استعادة المبنى، الذي تم الكشف عن تسريبه للجمعية الاستيطانية قبل نحو أسبوعين، وترميمه منذ سبع سنوات على أساس أنه مبنى يهودي.
وتبلغ مساحة المبنى نحو 38 دونماً، ويحوي عدة مبانٍ منها مستشفى ومركز لنشر الديانة المسيحية، حيث أنشئ في العهد البريطاني إلى أن استولت عليه سلطات الاحتلال في العام 2008، عقب توقف خدماته في العام 1986.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوبي الخليل، راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه العشرات من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق".
وأشار الجبور، إلى أن قوات الاحتلال أصابت عدداً آخر من النشطاء والمتضامنين برضوض نتيجة الاعتداء عليهم، فيما اعتقلت الناشط يوسف أبو مارية بعد الاعتداء عليه، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وكان العشرات من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب قد أغلقوا الشارع الواصل بين بيت لحم والخليل، منذ صباح اليوم، احتجاجاً على الاستيلاء على مبنى البركة، ورفضاً لسياسة الاحتلال الرامية لفصل جنوبي الضفة عن شمالها.
ودعا الجبور كافة المؤسسات والجهات الإنسانية والمسيحية للوقوف إلى جانب الفلسطينيين والعمل على استعادة المبنى، الذي تم الكشف عن تسريبه للجمعية الاستيطانية قبل نحو أسبوعين، وترميمه منذ سبع سنوات على أساس أنه مبنى يهودي.
وتبلغ مساحة المبنى نحو 38 دونماً، ويحوي عدة مبانٍ منها مستشفى ومركز لنشر الديانة المسيحية، حيث أنشئ في العهد البريطاني إلى أن استولت عليه سلطات الاحتلال في العام 2008، عقب توقف خدماته في العام 1986.