سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، للصيادين الفلسطينيين بالعودة مجدداً للعمل، بعد أكثر من أسبوع على إغلاق شاطئ البحر ومعبري كرم أبو سالم التجاري وحاجز بيت حانون/ إيرز الواقعين أقصى جنوبي وشمالي قطاع غزة في أعقاب جولة التصعيد الأخيرة.
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين بغزة نزار عياش، إن الاحتلال سمح للصيادين بالنزول للبحر، حيث ستكون المسافة المسموح لهم بالعمل فيها ما بين 6 أميال في المناطق الشمالية وحتى مدينة غزة و12 ميلاً بحرياً حتى رفح أقصى جنوبي القطاع.
وشدد عياش لـ"العربي الجديد" على أن إغلاق البحر أمام آلاف الصيادين الفلسطينيين ألحق ضرراً كبيراً بهم كونها تشكل مصدر دخلهم الوحيد لهم ولعائلاتهم، مشيراً إلى أن إجمالي أعداد الصيادين العاملين بغزة يقدر بنحو 4 آلاف صياد يمتلكون ألف قارب ومركب صيد.
واعتبر النقابي الفلسطيني أن وصول مساحة الصيد إلى 12 ميلاً بحريًا في بعض المناطق خطوة تسمح للصيادين بالعمل بشكلٍ أفضل من المساحات السابقة التي كانت لا تتجاوز ما بين 3 إلى 6 أميال بحرية، وهو ما كان يحرم الصيادين حرية الحركة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، إغلاق معابر غزة التي ترتبط مع الأراضي المحتلة عام 1948، بالإضافة إلى منع الصيادين من النزول إلى شاطئ البحر، وخلال جولة التصعيد قصفت زوارقه الحربية بعض النقاط البحرية على شاطئ البحر ما ألحق أضراراً بممتلكات الصيادين.