عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، ومحيط المسجد الأقصى المبارك، بالبوابات والسواتر الحديدية على كافة المداخل والبوابات بعد قرار حكومة نتنياهو الإبقاء على البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال جلبت المزيد من الحواجز الحديدية ونشرتها في أكثر من منطقة في محيط البلدة القديمة، وبالقرب من بوابات المسجد الأقصى، في محاولة لفض ومنع تظاهرات جمعة النفير نصرة للأقصى.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال دفعت بالمزيد من عناصر الشرطة وقوات الجيش والقوات الخاصة، إضافة إلى عناصر أمن بلباس مدني ونشرتهم في كافة أرجاء مدينة القدس المحتلة، لمنع تظاهرات الفلسطينيين وفض التجمعات.
إلى ذلك، قررت شرطة الاحتلال منع من هم دون سن 50 عاما من دخول المسجد الأقصى.
في المقابل، جدد المقدسيون رفضهم للبوابات الإلكترونية، مصرين على الصلاة في الشوارع وعلى الإسفلت وعدم دخول الأقصى من تلك البوابات.
وفي محيط مدينة القدس، عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية وشرعت بالتدقيق في هويات الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم، بينما انتشرت على مختف نقاط التماس هناك.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طاولت قيادات مقدسية، وناشطين في حركة فتح من بينهم مسؤول ملف القدس في الحركة حاتم عبد القادر، وعدنان غيث أمين سر حركة فتح، وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي أسرى القدس، وناصر الهدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد.
وكانت المرجعيات الدينية والسياسية، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية قد دعت إلى جمعة النفير في المسجد الأقصى المبارك، وعند نقاط التماس في القرى والبلدات المحيطة بمدينة القدس المحتلة، والمعزولة عنها بجدار الفصل العنصري في الرام وحاجز قلنديا شمالي المدينة، والعيزرية جنوب شرقها، ونقاط التماس معها في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
كما سيؤدي الفلسطينيون صلاة الجمعة في الساحات العامة والشوارع نصرة للأقصى والقدس.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال جلبت المزيد من الحواجز الحديدية ونشرتها في أكثر من منطقة في محيط البلدة القديمة، وبالقرب من بوابات المسجد الأقصى، في محاولة لفض ومنع تظاهرات جمعة النفير نصرة للأقصى.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال دفعت بالمزيد من عناصر الشرطة وقوات الجيش والقوات الخاصة، إضافة إلى عناصر أمن بلباس مدني ونشرتهم في كافة أرجاء مدينة القدس المحتلة، لمنع تظاهرات الفلسطينيين وفض التجمعات.
إلى ذلك، قررت شرطة الاحتلال منع من هم دون سن 50 عاما من دخول المسجد الأقصى.
في المقابل، جدد المقدسيون رفضهم للبوابات الإلكترونية، مصرين على الصلاة في الشوارع وعلى الإسفلت وعدم دخول الأقصى من تلك البوابات.
وفي محيط مدينة القدس، عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية وشرعت بالتدقيق في هويات الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم، بينما انتشرت على مختف نقاط التماس هناك.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طاولت قيادات مقدسية، وناشطين في حركة فتح من بينهم مسؤول ملف القدس في الحركة حاتم عبد القادر، وعدنان غيث أمين سر حركة فتح، وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي أسرى القدس، وناصر الهدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد.
وكانت المرجعيات الدينية والسياسية، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية قد دعت إلى جمعة النفير في المسجد الأقصى المبارك، وعند نقاط التماس في القرى والبلدات المحيطة بمدينة القدس المحتلة، والمعزولة عنها بجدار الفصل العنصري في الرام وحاجز قلنديا شمالي المدينة، والعيزرية جنوب شرقها، ونقاط التماس معها في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
كما سيؤدي الفلسطينيون صلاة الجمعة في الساحات العامة والشوارع نصرة للأقصى والقدس.