نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية مكثفة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وأغلقت تلك الحواجز جميع المحاور والطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة، بالتزامن مع بدء احتفالات الطوائف المسيحية التي تسير على الحساب الغربي، بعيد الفصح المجيد.
واحتجز جنود الاحتلال على الحواجز مئات الحجاج والسياح الأجانب، قبل أن تسمح بدخولهم في مجموعات صغيرة، في حين منعت المواطنين المقدسيين، وكذا المسيحيين الفلسطينيين، من الوصول بحرية إلى محيط الكنيسة، واحتجزت أعدادا كبيرة منهم لفترات أطول، فيما بدت كنيسة القيامة ومحيطها أشبه بثكنة عسكرية.
وعلى امتداد الطريق المؤدي إلى المسجد الأقصى، نشر الاحتلال أعدادا كثيفة من الجنود، كما أقام حواجز تفتيش أخضعت الشبان للتفتيش الدقيق.
وتأتي هذه الإجراءات تحسبا لاندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة، في أعقاب تهديد جماعات متطرفة بإقامة قرابين الهيكل في محيط الأقصى، ووسط دعوات للرباط في الأقصى اليوم.
واحتجز جنود الاحتلال على الحواجز مئات الحجاج والسياح الأجانب، قبل أن تسمح بدخولهم في مجموعات صغيرة، في حين منعت المواطنين المقدسيين، وكذا المسيحيين الفلسطينيين، من الوصول بحرية إلى محيط الكنيسة، واحتجزت أعدادا كبيرة منهم لفترات أطول، فيما بدت كنيسة القيامة ومحيطها أشبه بثكنة عسكرية.
وعلى امتداد الطريق المؤدي إلى المسجد الأقصى، نشر الاحتلال أعدادا كثيفة من الجنود، كما أقام حواجز تفتيش أخضعت الشبان للتفتيش الدقيق.
وتأتي هذه الإجراءات تحسبا لاندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة، في أعقاب تهديد جماعات متطرفة بإقامة قرابين الهيكل في محيط الأقصى، ووسط دعوات للرباط في الأقصى اليوم.
ويشارك الفلسطينيون اليوم الجمعة، في "مسيرة العودة وكسر الحصار"، التي تقلق الاحتلال بشكل كبير، وجعلته يطلق تهديدات باستهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي خلال المسيرة، في ظل استنفار الجيش ودعوة المستوطنين للتسلح.
ويدشن فلسطينيون سلسلة من التحركات والفعاليات الجماهيرية ذات الطابع الكفاحي، وصولاً إلى فعالية إحياء الذكرى السبعين لنكبة فلسطين في 14 و15 مايو/ أيار المقبل، لتأكيد التمسك بالأرض وحق العودة، ورفض قرار نقل السفارة الأميركية في تل أبيب إلى القدس، ورفض ما يسمى "صفقة القرن".