اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أحد أشقاء الأسير الفلسطيني وليد دقة، الذي تدعي سلطات الاحتلال أنّ النائب الفلسطيني المعتقل باسل غطاس، القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، كان أدخل خلال زيارته له ولأسرى فلسطينيين الأسبوع الماضي، أجهزة هواتف خلوية، في معتقل كتسيعوت.
ومن المرجّح أن يتم، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح غطاس، وتحويله للحبس المنزلي، بينما تستكمل الشرطة إعداد لائحة اتهام ضده، بتهم إدخال أجهزة هواتف خلوية للأسرى الفلسطينيين، وفق ما ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية.
وأقرت المحكمة الإسرائيلية، أمس الإثنين، تمديد اعتقال غطاس لغاية الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، فيما طالبت الشرطة بتمديد اعتقاله أربعة أيام أخرى.
وأعلن غطاس، أمس الإثنين، أمام المحكمة، أنّه يرفض أي مواجهة مع الأسير وليد دقة، حتى لا تستغل لتجريم الأسير الفلسطيني مجدداً.
في غضون ذلك، أعلن الشيخ رائد صلاح، المعتقل في سجن ريمون، عن تضامنه مع غطاس، مطالباً لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، والهيئات والفاعليات الأخرى بالوقوف معه ومع حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، في وجه الحملة الإسرائيلية الرامية لتجريم التجمع وحظره، ومنع نشاطه السياسي، على غرار ما تم مع "الحركة الإسلامية الشمالية" التي أعلنت السلطات الإسرائيلية حظرها في 17 نوفمبر/تشرن الثاني 2015.