اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، 5 صيادين من بحر قطاع غزة وصادرت مركبهم، بعد أن أطلقت عليهم النار مباشرة من دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات.
وأفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش لـ"العربي الجديد" بأن بحرية الاحتلال اعتقلتهم أثناء مزاولتهم عملهم اليومي في المناطق الشمالية لبحر القطاع وضمن مساحة الصيد المقلصة التي فرضها الاحتلال مؤخراً والمقدرة بثلاثة أميال بحرية.
وأوضح عياش أن الصيادين المعتقلين من عائلة واحدة، وهم ناصر فضل بكر وحسن فضل بكر وياسر ناصر بكر وأحمد ناصر بكر وفضل ناصر بكر، مشيراً إلى أن الاحتلال صادر مركبة ومعدات للصيادين المعتقلين.
وقلّص الاحتلال مؤخراً مساحة الصيد المخصصة لعمل الصيادين ببحر غزة من 6 أميال بحرية إلى 3 أميال بحرية فقط، ضمن سلسلة خطوات اتخذها وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لتشديد الحصار بحق القطاع، بزعم استمرار إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة تجاه غلاف غزة.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بعد العدوان عام 2014 على توسعة مساحة الصيد بداية من 9 أميال بحرية لتصبح 12 ميلاً بحرياً، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بذلك وعمل على تقليص المساحة.
وخلال السنوات القليلة الماضية كثّف الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته اليومية بحق الصيادين، ما تسبّب في استشهاد بعضهم وإصابة العشرات منهم، بالإضافة إلى اعتقال أعداد كبيرة بشكل شبه يومي، فضلاً عن مصادرة معداتهم كقوارب الصيد.