اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينياً، فجر اليوم الخميس، عقب اقتحامها لقرى وبلدات وأحياء في القدس المحتلة والضفة الغربية، وقامت بنقل المعتقلين إلى جهات مجهولة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية شمالي القدس، واعتقلت كلاً من وليد محمود، ومحمد عبيد، وعبد القادر داري، إضافة إلى الشاب شعبان حماد من مخيم شعفاط، بينما دهمت قوة أخرى، ليل الخميس، منازل العديد من الفلسطينيين في أحياء مختلفة من القدس واعتقلت الشقيقين أحمد ومحمد عويسات من حي جبل المكبر.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في "الجبهة الشعبية"، عبد العليم دعنا، واعتقلته، في حين اعتقلت أحمد اخليل، ومحمود اخليل، ويوسف زعاقيق، وسعدي النتشة، ورمضان قفيشة، وأشرف أبو اسنينة، وخالد الرجبي في مدينة الخليل.
وفي مدينة بيت لحم، سلّمت قوات الاحتلال الشاب عادل حجازي، بلاغاً لمراجعة مخابراتها، وذلك أثناء مروره على حاجز "زعترة" جنوبي نابلس.
وإلى الشمال من الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من ضاحية شويكة شمالي طولكرم بعد دهم منازلهم، وهم: محمد نايفة، ويوسف سرحان، ونصر زغل، إضافة لتسليمها الشاب رائد حجر بلاغاً، لمراجعة مخابراتها.
وفي غضون ذلك، قال نادي "الأسير" الفلسطيني في بيان له، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال، لا تزال تحتجز السيدة نهال غوادرة من سكان قرية بئر الباشا جنوبي جنين، إضافة إلى طفليها بلقيس (9 أشهور)، وبراء (عامان)، فيما لا يزال النادي يبذل جهوداً من أجل إخلاء سبيل غوادرة وطفليها.
والأسيرة نهال غوادرة هي زوجة الأسير معمر غوادرة، حيث اعتقلت أمس الأربعاء، أثناء زيارتها له في سجن بئر السبع "ايشل"، علماً أن زوجها أحد محرري صفقة "وفاء الأحرار" والمعاد اعتقالهم في يونيو/حزيران الماضي.
وبالتزامن مع ذلك، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين، حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين، مساء أمس الأربعاء، الشاب أحمد أبو بكر من سكان بلدة عرابة جنوبي غرب جنين واعتدوا عليه بالضرب المبرح أثناء تواجده في ورشة عمله في قرية النبي الياس بمحافظة قلقيلية، ما أدى إلى إصابته برضوض، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.