ودهمت قوات الاحتلال منزل الصحافي محمد أنور منى، في قرية زواتا غرب نابلس شمال الضفة الغربية، وصادرت هاتفه النقال، ومن ثم قامت باعتقاله، واقتياده إلى جهة مجهولة، وفق ما أكدت سوسن أبو العلا، زوجة الصحافي منى، في حديث لـ"العربي الجديد".
والصحافي منى يعمل مديراً لإذاعة "هوا نابلس" المحلية، ومراسلا لوكالة "قدس برس" للأنباء، وسبق أن اعتقل في سجون الاحتلال لمدة خمس سنوات على مرات عدة، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وخاض إضراباً عن الطعام استمر أكثر من شهرين خلال إضراب الأسرى الإداريين عام 2014.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شاباً من قرية بيت إيبا غرب نابلس، واعتقلت شابا آخر من بلدة بيت ريما شمال رام الله وسط الضفة، وشابا آخر من بلدة حزما شمال القدس، وكذلك تم اعتقال شاب من بلدة إذنا غرب الخليل(جنوباً)، إضافة لاعتقال شاب من البلدة القديمة في مدينة الخليل، وسلمت شابا من قرية العساكرة في بيت لحم بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى مجاورة في المنطقة الغربية من نابلس، وكذلك قريتي عصيرة القبلية جنوب نابلس وقرية سالم شرق نابلس، وسط اندلاع مواجهات، لكنه لم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حين، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، بلدة سبسطية شمال نابلس، ودهمت المنطقة الأثرية فيها، حيث اندلعت مواجهات هناك أصيب خلالها أحد جنود الاحتلال بحجر في صدره، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة ما أوقع العديد من الإصابات التي تمت معالجتها ميدانياً، وفق ما ذكر لـ"العربي الجديد"، رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم.