الاحتلال يعتدي على عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجن نفحة

08 يناير 2017
فرضت عليهم عدة عقوبات (مناحيم كهانا/ Getty)
+ الخط -



قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، إنّ "إدارة سجن نفحة الإسرائيلي، اعتدت قبل أيام على 12 أسيراً وفرضت عليهم عقوبات عدة، بعد أن نظم الأسرى وقفة تضامنية في ساحة السجن، كخطوة احتجاجية على عزل زميلهم الأسير رمزي عبيد في ظروف سيئة منذ فترة طويلة".

وذكرت الهيئة في تقريرها، أن الأسرى هم: (محمد دحنون، ثائر حماد، تامر أبو داهوك، سامر أبو دياك، منصور شريم، عمر هميل، خليل حماد، ريان تميمي، محمد الخالق، عبد الله برهم، نديم عواد، محمود روبين).

ولفتت إلى أنه تم الاعتداء على عدد من الأسرى بالضرب من قوات القمع في السجن، وتوزيعهم على كل من عزل، ايلا وأوهلي كيدار ورامون، فيما فرضت إدارة السجن على الأسرى مجموعة من العقوبات تمثلت بـعزل كل منهم لـ 21 يوماً، وحرمانهم من الزيارات لمدة 6 أشهر، وإجبارهم على دفع غرامة مالية بـقيمة ألف شيقل (عملة إسرائيلية) لكل منهم، وإغلاق كل من قسم 3 و4 لمدة ثلاثة أيام. 

في سياق آخر، حذرت الهيئة من تفاقم الوضع الصحي للأسير أحمد عبدالفتاح عواد (37عاماً) من مدينة طولكرم، إذ يعاني من ضعفٍ في عضلة القلب، ويمارس الاحتلال بحقه إهمالاً طبياً متعمداً، ويمنع الاحتلال ذويه من زيارته.

ولفتت الهيئة الفلسطينية إلى أنه تم نقل الأسير عواد قبل أسابيع من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا نتيجة تعرضه لجلطة قلبية، فهو يعاني من انسداد في أحد شرايين القلب ومن ضعف كبير في عضلة القلب.

والأسير عواد اعتقل بتاريخ 16 من فبراير/ شباط الماضي، وكان طالباً جامعياً، حرمه الاحتلال من ممارسة حقه في التعليم، وأصدر بحقه حكماً بالسجن مدة 40 عاماً، وهو دائم التنقل بين سجون الاحتلال والمستشفيات نتيجة الضعف والارتخاء الذي تعاني منه عضلة قلبه، والذي تعرض له لاحقاً بعد فترة من اعتقاله، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.