سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بدخول عدد من السيارات والشاحنات والحافلات إلى قطاع غزة، للمرة الأولى منذ عام 2007، عبر معبر بيت حانون/إيرز، الواقع شمالي القطاع.
وقال مسؤول الإعلام والعلاقات الدولية في وزارة الشؤون المدنية في غزة، محمد المقادمة، إنّ اتفاقاً جرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يقضي بالسماح بدخول السيارات والشاحنات إلى القطاع عبر معبر بيت حانون، بعد توقف استمر نحو تسعة أعوام.
وأكد المقادمة، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن تكدس البضائع في معبر كرم أبو سالم التجاري، الواقع جنوب شرق القطاع، يحول دون دخول عدد كبير من الشاحنات التجارية بشكل يومي.
وأشار إلى أن الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيسمح بدخول السيارات والحافلات مجدداً إلى القطاع عبر معبر بيت حانون، وذلك يومي الاثنين والخميس، لأنه كان مجهزاً لهذا الغرض منذ 2007، بالإضافة إلى إمكانية دخول بعض السلع الأخرى مستقبلا.
وأضاف المقادمة أن الاحتلال سمح، اليوم الأربعاء، بدخول ثماني سيارات وشاحنة واحدة، على أن يجري الإدخال في يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، بحسب الاتفاق، بالإضافة إلى إمكانية إدخال بعض السلع الغذائية، كالألبان والأجبان، وغيرها من السلع، التي تحتاج إلى نقل سريع.
ولفت إلى أنّ الحديث الإسرائيلي المتكرر عن تسهيلات لفائدة الغزيين لا أساس لها من الصحة، في ظل استمرار فرض الكثير من القيود على دخول الأفراد والمرضى، وعدم الاستجابة للكثير من المطالب الفلسطينية.
وأغلق الاحتلال الإسرائيلي، منذ أن فرض حصاره على غزة، المعابر التجارية الثلاثة التي كانت تمثل العصب الأساسي للاقتصاد المحلي، وأبقى على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون منفَذا للأفراد.