استجوبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الإثنين، الصحافي المقدسي محمد عبد ربه، لمدة 3 ساعات، بعدما تم اعتقاله خلال مروره عبر حاجز بيت إيل العسكري شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال الصحافي عبد ربه لـ"العربي الجديد"، عقب الإفراج عنه، إن "قوات الاحتلال قامت باعتقالي وتركت سيارتي مركونة إلى جانب حاجز بيت إيل، ثم قامت بنقلي إلى مركز تحقيق في مستوطنة آدم المقامة على أراضي شمال القدس وسط الضفة، وهناك تم استجوابي لمدة 3 ساعات".
وتعرض الصحافي محمد عبد ربه إلى شتائم وألفاظ نابية خلال استجوابه، وسط التشكيك ببطاقته الشخصية بأنها هوية مقدسية أم لا، فيما ترك بعد الإفراج عنه بمنطقة نائية ووجد صعوبة في الوصول إلى مركبته.