الاحتلال يرغم مقدسياً على هدم منزله بيديه

18 يوليو 2020
هدم منازل الفلسطينيين سياسة ممنهجة عند الاحتلال الإسرائيلي (تويتر)
+ الخط -

أرغمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، الجمعة، الفلسطيني محمد أبو تركي على هدم منزله المكون من شقتين، مساحة كل شقة 85 متراً مربعاً، في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بيديه تحت طائلة الغرامة المالية، وتغريمه برسوم الهدم إذا قامت طواقمها بذلك.

وأفاد أبو تركي، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأنه شرع  بهدم منزله الكائن في حي جبل المكبر، والمكون من شقتين يسكن إحداها نجله عصام، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، حيث اضطر لتنفيذ عملية الهدم تلافياً لدفع رسوم الهدم البالغة 100 ألف شيقل (نحو 29 ألف دولار أميركي).

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب عمر محيسن، من منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكزها، وفق ما ذكرته مراكز إعلامية مقدسية.

على صعيد منفصل، نصب مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، 6 خيام فوق جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في سياق محاولات الاستيلاء على الجبل، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في تصريحات صحافية.

وفي سياق آخر، قطع مستوطنون وكسروا، الجمعة، أشجار زيتون رومي معمر في بلدة كفر اللبد، شرقي طولكرم، شمالي الضفة، وفق ما ذكرت مصادر صحافية.

كما اعتدى مستوطنون، مساء الجمعة، على عدد من الفلسطينيين ومنعوهم من الوصول إلى منازلهم في مدينة الخليل، جنوبي الضفة، تحت حماية جنود الاحتلال.