أرغمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل أمس الإثنين، عائلتين فلسطينيتين من جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة على هدم منزليهما ذاتياً، فيما قرّرت محكمة إسرائيلية إخلاء منزل لعائلة فلسطينية لصالح جمعية استيطانية.
واضطر المواطن المقدسي وليد أبو دهيم، إلى هدم منزل العائلة في حي جبل المكبر، والذي يأوي أربع أسر وهو مكوّن من طابقين، تحت طائلة تدفيعه رسم الهدم، علماً بأن المبنى كان شُيّد قبل أكثر من عشرين عاماً، على ما أفاد به أبو دهيم.
كما أرغمت قوات الاحتلال المواطن المقدسي أسامة زحايكة من حي جبل المكبر على هدم منزله الذي تبلغ مساحته 70 متراً مربعاً، والذي يأويه مع أفراد عائلته، علماً بأن المنزل عبارة عن إضافة إلى منزل قديم قائم قبل الاحتلال.
في سياق آخر، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمس الإثنين، قراراً يقضي بإخلاء عائلة عزات صلاح من منزلها في حي وادي حلوة في بلدة سلوان لصالح "جمعية العاد الاستيطانية".
وأوضح مركز "معلومات وادي حلوة" المختص بالشأن المقدسي، أنّ المحكمة العليا الإسرائيلية أمهلت عائلة صلاح حتى تاريخ الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، لتنفيذ قرار الإخلاء، كما أقرّت المحكمة تعويض عائلة صلاح "كونها عائلة مستأجرة محمية في العقار" بمبلغ مالي قيمته 361 ألف شيقل (عملة إسرائيلية).