وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، إن "سلطات الاحتلال علقت إخطاراً بهدم مدرسة خلة الضبع في مسافر يطا، وهي مبنية من الطوب والصفيح، وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قد أعادت بناءها قبل نحو أسبوعين للمرة الثانية، بعدما هدمتها سلطات الاحتلال في السابق".
وأشار الجبور إلى أن معلمي المدرسة رفضوا تسلم إخطار الهدم، فما كان من قوات الاحتلال إلا أن علقت الإخطار على جدار المدرسة التي يدرس فيها تلاميذ من الصف الأول وحتى الرابع الأساسي، وعددهم 12 طالباً وطالبة، ما أدى إلى إصابة هؤلاء الطلاب بحالة من الخوف والهلع.
من جهة أخرى، قال الجبور إن "قوات الاحتلال سلمت اليوم، إخطارات بهدم أربعة مساكن مبنية من الطوب والصفيح وواقعة في منطقة خربة المفقرة بمسافر يطا، بحجة البناء بدون ترخيص، وهي تعود لأربعة مواطنين من عائلة حمامدة، إضافة لإخطارها بهدم غرفة أخرى مجاورة.
على صعيد منفصل، كشفت رئيسة مجلس قروي اللبن الغربي، عائشة سمحان، في حديث لـ"العربي الجديد"، عن تسلم المجلس يوم أمس الأحد، إخطارات من سلطات الاحتلال عبر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، بالاستيلاء على 155 دونماً تقع في الجهة الشمالية من أراضي القرية وقريبة من الطريق الالتفافي الاستيطاني، وبالقرب من محطة تنقية استيطانية قرب مستوطنة "بيت أريه"، المقامة على أراضي القرية.
وأشارت سمحان إلى أن الإخطار بمصادرة تلك الأراضي يأتي في سياق محاولة ضمّها لصالح المستوطنات، وشقّ طريق التفافي لتلك المستوطنة، لكنه "من المفترض أن يتابع أصحاب الأراضي قضية إخطارهم بالاستيلاء على أراضيهم عبر الطرق القانونية".