الاحتلال يحاصر قرية في جنين ويفتش منازلها

03 فبراير 2018
+ الخط -
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، قرية الكفير جنوب جنين شمال الضفة الغربية، ودهمت وفتشت جميع منازلها، وجمعت الأهالي في منزل أحد السكان، بحثاً عن أحد المطلوبين، فيما سبق ذلك عمليات اعتقال ودهم منازل أسرى محررين ونشطاء من قرية برقين غرب مدينة جنين.

ويوجد في قرية الكفير عشرين منزلاً تقريباً، وهي تقع جنوب جنين.

ووفق مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، فقد تم تجميع العائلات بعد محاصرة القرية في أحد المنازل، بعد اقتحامها في الساعة الثالثة فجراً، واستمر الاقتحام حتى ساعات الصباح.

وقال رئيس المجلس القروي الكفير، محمد ارشيد، لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال دهمت منازل القرية، وجمعت الأهالي في أحد المنازل، وقامت باعتقال أبناء عمي القعقاع وذيب ارشيد، وهما قريبا الشهيد أحمد اسماعيل جرار، الذي استشهد قبل نحو عشرين يوماً، وسبق ذلك عمليات دهم وتفتيش وتخريب للمنازل التي تم تفجير أبوابها.

ومنذ استشهاد أحمد إسماعيل جرار، تواصل قوات الاحتلال عمليات البحث عن أحمد نصر جرار، الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية قتل مستوطن قرب نابلس الشهر الماضي، حيث نفذت منذ الإعلان عن اتهامها لأحمد بتنفيذ العملية، عمليات دهم وتفتيش واسعة، واعتقلت العديد من الشبان وأنصار وقيادات حركة "حماس"، خاصة في محافظة جنين.

وقال أصحاب المنزل، الذي تمت محاصرته في الكفير واحتجاز الأهالي فيه، وهو منزل نور الدين عواد أبو الوفا، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال دهمت الكفير الساعة الثالثة فجراً.

ولفت قريب لصاحب المنزل، أمير أبو الوفا، إلى أن قوات الاحتلال، كانت تصرخ عبر مكبرات على شخص دون أن تسميه، فيما انسحبت قوات الاحتلال بعد ذلك، بعد اعتقال قعقاع وذيب ارشيد.

وفي برقين غرب مدينة جنين، ذكرت مصادر محلية وصحافية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش للعديد من المنازل في البلدة تعود لأسرى محررين محسوبين على حركة "حماس"، مستخدمة كلابا بوليسية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مبروك جرار، وهو أسير محرر، واعتقلت أيضاً مبارك جرار شقيق مبروك مستخدمة الرصاص الحي في تحطيم محتويات المنزل، وكذلك قريبه مصطفى جرار، والشاب إبراهيم عبيدي.