الاحتلال يجدد منع دخول الشيخ رائد صلاح للقدس

جددت السلطات الإسرائيلية، أمس الاثنين، الأمر العسكري الصادر بحق الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الدّاخل الفلسطيني، والقاضي بمنعه من دخول مدينة القدس المحتلة.

ويقضي الأمر الجديد بإبعاده عن القدس لمدة ستة أشهر جديدة، اعتبارًا من الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وهو أمر مكمّل لسلسلة أوامر مشابهة سابقة يجددها الاحتلال باستمرار، والتي حالت دون السماح للشيخ بدخول القدس منذ عام 2007.

وعلق الشيخ صلاح على أمر المنع الجديد، بقوله: "إن الاحتلال الإسرائيلي ظنّ نفسه أنّه القوة التي لا تقهر، ولكنه لمن عرفه على حقيقته هو احتلال مغرور وغبي وباطل، ولد واهمًا وسيزول واهمًا". وأضاف الشيخ في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "مظاهر وهم الاحتلال تتجلى في فرضه حكمًا ظالمًا يمنعني بموجبه من دخول القدس ستة أشهر قادمة".

وخلص الشيخ إلى القول: "ومن يدري لعل هذا الاحتلال ينتهي قبل أن تنتهي هذه الأشهر الستة. وإلا فزواله حتمي بإذن الله تعالى".

بدورها، أكّدت الحركة الإسلامية في الدّاخل الفلسطيني أن دخول القدس "حق شرعي للشيخ رائد صلاح"، مشيرة إلى أنه سيمارس حقه هذا "متى رأى ذلك مناسبًا".

واستنكرت الحركة في بيان لها "كل التضييقات على كل نصير للقدس والأقصى المباركين بشكل عام وقياداتنا في الحركة الإسلامية بشكل خاص". وأضافت: "ليعلم الاحتلال الإسرائيلي الزائل عاجلاً أم آجلاً، أن القدس لم ولن تعدم النصير".