ووفق بيان صادر عن "نادي الأسير الفلسطيني"، فإن قرار تمديد عزل دقة يأتي في سياق حملة الاستهداف المتواصلة بحقه منذ عام 2018، وذلك عقب إصدار روايته "حكاية سرّ الزيت"، حيث فرضت عليه إدارة سجون الاحتلال في حينه، عقوبات، تمثلت بمصادرة كتاباته المعرفية، وحرمانه من الزيارة، ونقله المتكرر من سجن إلى آخر، وتصاعدت إجراءات التنكيل بحقه خلال العام الجاري، بعد أن رُزق هو وزوجته سناء سلامة، بطفلتهما ميلاد.
وأوضح البيان أن الأسير دقة والقابع في عزل سجن "جلبوع"، يتعرض لعزل مضاعف، وذلك مع توقف زيارات المحامين، في ظل الظرف الراهن المتعلق بانتشار وباء كورونا، حيث تُشكل زيارة المحامي للأسير المعزول انفرادياً الوسيلة الوحيدة للتواصل مع عائلته.
وتابع "النادي": "إضافة إلى هذا فإن ظروف العزل الحالية حرمت الأسير دقة من (الكانتينا) (بقالة السجن) التي تُمكنه من تلبية احتياجاته الأساسية، وساهمت بتفاقم وضعه الصحي جرّاء معاناته من أمراض مزمنة نتجت عن الظروف الحياتية الاعتقالية التي واجهها على مدار سنوات اعتقاله".
يُشار إلى أن الأسير دقة من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه إلى جانب مجموعة من رفاقه الأسرى القدامى في كافة صفقات التبادل وعمليات الإفراج التي جرت، علماً أنه محكوم بالسّجن المؤبد والذي حُدد لاحقاً بـ 37 عاماً، وأضيف على حُكمه عامان وذلك في عام 2018.