وأشارت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين، في بيانها، إلى أن مصلحة السّجون الإسرائيلية قامت في اليوم الأول للإضراب بالعديد من الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى، ومنها حملة التنقّلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب إلى سجون أخرى وأقسام عزل، كنقل الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس من سجن "هداريم" إلى عزل "الجلمة"، ونقل الأسرى محمود أبو سرور وناصر عويس ومحمد زواهرة من سجن "نفحة" إلى عزل "أيلا"، وأنس جرادات إلى "الجلمة".
وكانت لجنة الصّليب الأحمر الدولي، قد أبلغت عائلات الأسرى بحرمان إدارة السّجون للأسرى من الزيارة إلى أجل غير مسمّى، علاوة على مصادرة الإدارة لممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.
في سياق متصل، أفادت الهيئة ونادي الأسير، أن إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي غرب رام الله، نقلت اليوم، الأسرى المضربين فيه إلى القسم (11) في نفس السّجن وذلك بعد تحويله إلى قسم عزل.
وأوضحت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين في بيان لها، أن سجّاني الاحتلال قاموا بتفتيش الأسرى المضربين تفتيشاً عارياً قبل دخولهم القسم، وتجريدهم من جميع ملابسهم وتزويدهم ملابس "الشاباص" (ملابس بنية اللون الخاصة بالسجن)، إضافة إلى تزويدهم بطانياتٍ قذرة.
وذكرت اللّجنة أن عدد الأسرى المضربين قابل للزيادة في الفترات القادمة.