اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اثنين من الصيادين الفلسطينيين خلال مزاولتهما مهنة الصيد في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما صادرت المركب الخاص بهما ومعدات الصيد التي كانت معهما في خلال عملهما اليومي.
وقال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر، إن بحرية الاحتلال اعتقلت الصيادين خلال عملهما بصورةٍ طبيعية في شاطئ بحر مدينة رفح، موضحاً أن الصيادين المعتقلين هما عبد الرحمن القن (27 عاماً)، ومحمد زعرب (23 عاماً).
وأوضح بكر لـ"العربي الجديد" أن الزوارق الحربية استهدفت الصيادين الموجودين في منطقة السودانية الواقعة شمالي القطاع على مسافات محدودة جداً بالرغم من عدم تجاوز المسافة المسموح لهم بالعمل، مشيراً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين لا تتوقف.
اقــرأ أيضاً
وبيّن مسؤول لجان الصيادين أن إجمالي مَن اعتُقلوا حتى الآن بلغ 36 صياداً، أفرج الاحتلال عن غالبيتهم، في الوقت الذي بلغ فيه عدد مراكب الصيد المحتجزة لدى الاحتلال أكثر من 28 مركب، فضلاً عن معدات الصيد الأخرى.
ويتعرض الصيادون الفلسطينيون في القطاع لانتهاكات إسرائيلية متواصلة، تتنوع ما بين الاعتقال أحياناً وإطلاق النار أحياناً أخرى، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن تعرضهم في بعض الأحيان للاستهداف من قبل بحرية الجيش المصري.
وتلاعب الاحتلال منذ بداية العام الجاري بمساحة الصيد المحددة ضمن التفاهمات المبرمة مع المقاومة الفلسطينية برعاية قطرية ومصرية وأممية، التي نصت على توسعتها لأكثر من 15 ميلاً بحرياً، غير أنه يستهدف الصيادين على مسافة 3 أميال بحرية.
وقال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر، إن بحرية الاحتلال اعتقلت الصيادين خلال عملهما بصورةٍ طبيعية في شاطئ بحر مدينة رفح، موضحاً أن الصيادين المعتقلين هما عبد الرحمن القن (27 عاماً)، ومحمد زعرب (23 عاماً).
وأوضح بكر لـ"العربي الجديد" أن الزوارق الحربية استهدفت الصيادين الموجودين في منطقة السودانية الواقعة شمالي القطاع على مسافات محدودة جداً بالرغم من عدم تجاوز المسافة المسموح لهم بالعمل، مشيراً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين لا تتوقف.
ويتعرض الصيادون الفلسطينيون في القطاع لانتهاكات إسرائيلية متواصلة، تتنوع ما بين الاعتقال أحياناً وإطلاق النار أحياناً أخرى، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن تعرضهم في بعض الأحيان للاستهداف من قبل بحرية الجيش المصري.
وتلاعب الاحتلال منذ بداية العام الجاري بمساحة الصيد المحددة ضمن التفاهمات المبرمة مع المقاومة الفلسطينية برعاية قطرية ومصرية وأممية، التي نصت على توسعتها لأكثر من 15 ميلاً بحرياً، غير أنه يستهدف الصيادين على مسافة 3 أميال بحرية.