وأوضح غسان مهداوي، خال الشهيد أشرف والأسير أمجد، لـ"العربي الجديد"، أن محكمة عسكرية احتلالية، كانت قد أصدرت حكمًا بالسجن لمدة عام على أمجد انتهى يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، لكن نيابة الاحتلال العسكرية، تقدمت باستئناف ضد حكمه، إذ أصدرت قرارًا بمضاعفة الحكم ليصبح عامين بدلًا من عام واحد، كما فرضت عليه دفع غرامة مالية مقدارها 70 ألف شيقل (20 ألف دولار).
ودين نعالوة، وفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية الإسرائيلية للمحكمة، بعدم التبليغ عن قطعة سلاح علم أنها بحوزة شقيقه قبل تنفيذ العملية، وبتعطيل مجريات التحقيق، حيث قام بحذف تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنزل بعد العملية، وفق زعم الاحتلال.
كما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال وفاء مهداوي (54 عامًا) والدة الشهيد أشرف، بحجة عدم منع تنفيذ العملية.
وتنسب قوات الاحتلال للشهيد نعالوة، المسؤولية عن تنفيذ عملية إطلاق نار، في المنطقة الصناعية الاستيطانية "بركان"، قرب مستوطنة "أريئيل"، المقامة على أراضي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأدت لمقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.
ولاحقا، اغتالت قوات الاحتلال، يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، أشرف نعالوة خلال عملية عسكرية خاصة في مخيم عسكر بمدينة نابلس، وذلك بعد نحو شهرين من المطاردة، فيما هدمت منزل عائلته في ضاحية شويكة، واعتقلت عددا من أقاربه وأصدقائه، وتواصل اعتقال والديه وشقيقه أمجد.
وكانت عائلات القتلى الإسرائيليين طالبت بإصدار حكم قضائي بالسجن 20 سنة بحق أمجد، لكن المحكمة العسكرية برأته من الفشل بمنع الهجوم، وهو القرار الذي رفضته عوائل القتلى وأرادت تثبيته لزيادة حكمه بالسجن.