قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استولى في ساعات الليل (الجمعة/السبت)، على سفينة تحمل متضامنين كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وتم اعتقال من على متنها.
وادعى جيش الاحتلال، في بيان، اليوم السبت، أن السفينة خرقت الطوق البحري المفروض على قطاع غزة، وأنها أبحرت من أوروبا وكانت قيد المتابعة، قائلا: "خلال ساعات الليلة الماضية قامت قواتنا بالقبض على سفينة أبحرت من أوروبا بهدف خرق الطوق البحري المفروض على قطاع غزة".
وزعم بيان جيش الاحتلال أن عملية إلقاء القبض على السفينة تمت وفق القانون الدولي، مضيفا: "لقد أوضحت القوات للمبحرين أنهم يخرقون الطوق البحري".
وأشار إلى أنه "تم اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود، حيث تم نقل المبحرين لمواصلة تعامل السلطات معهم. لقد انتهت الأعمال دون أحداث استثنائية".
وأعلن جيش الاحتلال، الأحد الماضي، عن اعتراض قوات البحرية التابعة له سفينة "العودة".
وبعد أكثر من 70 يوماً من الإبحار من الشمال الإسكندنافي في مايو/أيار الماضي عبر موانئ مدن أوروبية عديدة، كان من المتوقع أن يدخل مركب "العودة" الذي يقود "أسطول الحرية" هذا العام، إلى مياه غزة، بمشاركة 40 ناشطاً وشخصية عامة من أكثر من 15 دولة تختصر قارات العالم.
واستولى جيش الاحتلال في السنوات الماضية على العديد من سفن المتضامنين الدوليين التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، آخرها الأسبوع الماضي.
وتعتبر سفن كسر الحصار من أهم الأدوات التي ترجمت روح التضامن والتعاطف والتعبير عن الرفض، والتي جابت البحار وعبرت المضائق وتجاوزت الصعاب حتى تصل إلى القطاع المحاصر، لتواجه بالصلف والعنف الإسرائيلي المعهود.
(العربي الجديد، الأناضول)
Wall Street Journal