الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط محاولة إيرانية لتشكيل شبكة تجسس.. والأردن: نتابع

20 يونيو 2019
الاحتلال ألقى القبض على المواطن الأردني في إبريل(فرانس برس)
+ الخط -
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، مساء اليوم الخميس، أن جهاز المخابرات العامة (الشاباك) سمح بالنشر عن إحباط محاولة إيرانية لتشكيل شبكة تجسس تحت ستار شبكة من رجال الأعمال. 

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال قدمت قبل 10 أيام لائحة اتهام بهذا الخصوص ضد رجل أعمال أردني يدعى ثائر شعفوط، وأصله من مدينة الخليل، علما أنه تم اعتقاله في إبريل/نيسان الماضي. 

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد سافر رجل أعمال الأردني إلى إسرائيل عدة مرات بتوجيهات من الاستخبارات الإيرانية لتنفيذ مهام استخباراتية مختلفة وبناء شبكة تجسس لصالح إيران.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت"، في هذا السياق، إنه تم تقديم لائحة اتهام ضد المواطن الأردني المذكور البالغ من العمر 32 عاماً، بتهمة الاتصال بعميل معاد ومنظمة معادية وتهم أخرى مختلفة.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان سلمان القضاة، إن الوزارة وعبر القنوات الدبلوماسية تتابع ما أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية بشأن إلقاء القبض على مواطن أردني متهم بالتجسس.

وأوضح القضاة، في تصريح صحافي اليوم الأربعاء، أن الوزارة تعمل على التحقق والوقوف على كافة التفصيلات والمعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.



وحسب جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، فإن شعفوط هو رجل أعمال أردني، ودخل إلى إسرائيل بموجب تعليمات الاستخبارات الإيرانية "من أجل تنفيذ مهمات غايتها دفع إقامة بنى تحتية في إسرائيل ومناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كي تستخدم لعمليات إيرانية سرية".

وزعم الشاباك أن "بداية الاتصال بين شعفوط والاستخبارات الإيرانية بدأت في لبنان، عندما التقى هناك مع عنصرين من الاستخبارات الإيرانية يتحدثان اللغة العربية يدعيان (أبو صادق) و(أبو جعفر). وجرت عدة لقاءات أخرى خلال العامين 2018 – 2019، في لبنان وسورية".

وادعى الشاباك كذلك أن الإيرانيين سلموا شعفوط وسائل اتصال مشفرة، وأنه تم استخدامها لنقل معلومات وتنسيق لقاءات، وأن الإيرانيين استعانوا بشعفوط لنقل أموال إلى "ناشطين" في الضفة وإسرائيل، وأنه "كان ينوي السفر إلى إيران من أجل استكمال تدريباته كجاسوس والمشاركة في دورات متقدمة في مجال التجسس والاستخبارات".​