حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منطقة باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى، إلى ثكنة عسكرية بعد يوم من التوتر الذي شهده الأقصى بسبب وضع الاحتلال أقفالاً على الباب، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من عشرة فلسطينيين خلال اقتحامات في الضفة الغربية، وهدمت جرافاته مساكن شرقي الضفة.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فراس الدبس، في تصريح له، إن شرطة الاحتلال تقوم بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال التي وضعتها على الباب الخارجي لباب الرحمة.
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال حولت منطقة "باب الرحمة" إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع في المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، في ما وفرت الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد ودهمهم منطقة باب الرحمة في جولاتهم الاستفزازية.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية، وشابا آخر من قرية الجانية شمال غربي رام الله، واعتقلت ثلاثة شبان من بلدة تقوع شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، واعتقلت أربعة شبان من مخيم جنين شمال الضفة، وشابين آخرين من بلدتي العرقة والهاشمية غرب جنين.
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خياما في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرقي طوباس شرقي الضفة؛ بحجة عدم الترخيص، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات.
وأشار بشارات إلى أن قوات الاحتلال حاصرت خياما تعود للمواطن الفلسطيني جهاد بني عودة، وطردت العائلة بأكملها، بعدما شرعت بعملية الهدم.