الاتصالات السعودية تسعى للاستحواذ على أوجيه تليكوم التركية

تسعى شركة الاتصالات السعودية إلى الاستحواذ على شركة أوجيه تليكوم للاتصالات التركية، عبر شراء باقي حصة الأسهم المملوكة لشركة سعودي أوجيه في الشركة، والتي تبلغ 65%.

كانت "الاتصالات السعودية" قد اشترت حصة 35% من "أوجيه تليكوم"، والتي كانت قد اشترتها بداية 2008 من "سعودي أوجيه" بمبلغ 9.6 مليارات ريال.

وتعمل الاتصالات السعودية مع بنك "جي بي مورغان تشيس" وشركاه لتقييم الخيارات، بما في ذلك زيادة حصتها في أوجيه تليكوم، وفقاً لمصادر نقلت عنها وكالة بلومبرغ، والتي قالت إن المفاوضات ما زالت جارية حول صفقة الشراء، ولم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق نهائي.

وقال مصدر في الشركة، طلب عدم الكشف عن هويته، وفقاً للوكالة ذاتها، إن "سعودي أوجيه" دخلت في مفاوضات مع المقرضين، منذ فشل إحدى وحداتها في دفع قسط لقرض بقيمة 290 مليون دولار، مشيرا إلى أن البيع المحتمل لحصة الشركة في أوجيه تليكوم يمكن أن يساعد في جمع الأموال لتسديد المبلغ.

وارتفعت أسهم ترك تليكوم بنسبة 4.6%، وهو أكبر تقدم منذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ليختتم تعاملاته بارتفاع 3.3% بسعر 5.36 ليرات في ختام تعاملات بورصة إسطنبول الخميس الماضي.

وخيّم الفشل على محادثات شركة سعودي أوجيه للمقاولات مع عدد من البنوك الدائنة التي كانت تهدف لتأجيل بعض القروض واجبة السداد، مع سعيها للحصول على مزيد من الوقت لجمع الأموال المستحقة لها على حكومة المملكة. 

ودخلت الشركة بعد ذلك في محادثات لبيع حصة في وحدة اتصالات أخرى، لتجنب التخلف عن سداد 4.750 مليارات دولار من الديون، إذ تقوم الشركة ببيع بعض الأصول التي تملكها للتعامل مع أزمة الديون، فقد باعت الشركة 20% من حصتها في البنك العربي بالأردن في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك بقيمة 1.1 مليار دولار لصالح مجموعة فواز الحكير السعودية.