رفض رئيس الوفد الأوروبي المفاوض، ميشيل بارنييه، الخطة البريطانية حول التسوية الجمركية ما بعد بريكست، ليقضي عملياً على خطة تشيكرز التي وضعتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كنقطة انطلاق للمفاوضات.
وقال بارنييه يوم أمس في مؤتمر صحافي عقده مع وزير بريكست البريطاني دومينيك راب "لا يستطيع الاتحاد الأوروبي القبول بتسليم تطبيق سياسته الجمركية وقواعده وجمع القيمة المضافة لدولة ليست عضواً في الاتحاد، ولا تتبع البنى الحكومية الخاصة بالاتحاد الأوروبي".
ويضع رفض الاتحاد الأوروبي لخطة الجمارك البريطانية، والتي هي عنصر أساسي من خطة تشيكرز، المفاوضات بين الطرفين في وضع صعب، قبل توجههما لعطلتهما الصيفية.
وتصر بريطانيا على الوصول إلى تسوية جمركية تسمح لها بالحفاظ على تجارة سلسة مع الاتحاد الأوروبي من دون قيود جمركية، وفي الوقت ذاته أن تمتلك القدرة على إبرام صفقات تجارية مع أطراف ثالثة ذات معايير تجارية تختلف عن الاتحاد الأوروبي، وهو ما يراه الاتحاد غير ممكن التطبيق. فقد أصر بارنييه على ضرورة التزام بريطانيا باتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي والتضحية بسياسة تجارية مستقلة إذا أرادت الإبقاء على التجارة مع الاتحاد على ما هي عليه.
وبينما كان راب قد زار بروكسل بهدف تفسير خطة تشكيرز لوفد التفاوض الأوروبي، أرسلت المفوضية الأوروبية قائمة طويلة من الأسئلة إلى كبير المفاوضين البريطانيين أولي روبنز تستفسر عن موقف بريطانيا من عدد من النقاط الحساسة التي لا تزال بحاجة إلى تفاهم.
ومن جانبه، حاول راب بث روح إيجابية في المفاوضات بقوله "إني ملتزم بضخ طاقة جديدة في هذه المحادثات مع ميشيل. بوجود الطموح والبراغماتية والطاقة لدى الجانبين، نستطيع الوصول إلى هدفنا".
وقال بارنييه يوم أمس في مؤتمر صحافي عقده مع وزير بريكست البريطاني دومينيك راب "لا يستطيع الاتحاد الأوروبي القبول بتسليم تطبيق سياسته الجمركية وقواعده وجمع القيمة المضافة لدولة ليست عضواً في الاتحاد، ولا تتبع البنى الحكومية الخاصة بالاتحاد الأوروبي".
ويضع رفض الاتحاد الأوروبي لخطة الجمارك البريطانية، والتي هي عنصر أساسي من خطة تشيكرز، المفاوضات بين الطرفين في وضع صعب، قبل توجههما لعطلتهما الصيفية.
وتصر بريطانيا على الوصول إلى تسوية جمركية تسمح لها بالحفاظ على تجارة سلسة مع الاتحاد الأوروبي من دون قيود جمركية، وفي الوقت ذاته أن تمتلك القدرة على إبرام صفقات تجارية مع أطراف ثالثة ذات معايير تجارية تختلف عن الاتحاد الأوروبي، وهو ما يراه الاتحاد غير ممكن التطبيق. فقد أصر بارنييه على ضرورة التزام بريطانيا باتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي والتضحية بسياسة تجارية مستقلة إذا أرادت الإبقاء على التجارة مع الاتحاد على ما هي عليه.
وبينما كان راب قد زار بروكسل بهدف تفسير خطة تشكيرز لوفد التفاوض الأوروبي، أرسلت المفوضية الأوروبية قائمة طويلة من الأسئلة إلى كبير المفاوضين البريطانيين أولي روبنز تستفسر عن موقف بريطانيا من عدد من النقاط الحساسة التي لا تزال بحاجة إلى تفاهم.
ومن جانبه، حاول راب بث روح إيجابية في المفاوضات بقوله "إني ملتزم بضخ طاقة جديدة في هذه المحادثات مع ميشيل. بوجود الطموح والبراغماتية والطاقة لدى الجانبين، نستطيع الوصول إلى هدفنا".
وتجاوب بارنييه مع تفاؤل راب، حيث رحب باستعداد بريطانيا لتطبيق خطة المساندة على كامل المملكة المتحدة، وليس فقط أيرلندا الشمالية، كما كان الاتحاد الأوروبي قد اقترح سابقاً، بهدف حماية التجارة والسلام في الجزيرة الأيرلندية.
إلا أنه عاد ليشدد على أن مقترح ماي للتسوية الجمركية غير صالح للتطبيق. "لا اعتراض لدينا من حيث المبدأ ولكننا نشك بإمكانية تحقيق هذا الأمر من دون المخاطرة بسلامة اتحادنا الجمركي أو السياسة التجارية والتنظيمية الخاصة بالاتحاد".
كما حذر بارنييه الجانب البريطاني من محاولة تجاوز الوفد المفاوض الأوروبي والتوجه إلى رؤساء دول الاتحاد، معتبراً مثل هذه المحاولات إضاعة للوقت، حيث أصر على عدم وجود خلاف في المواقف بين دول الاتحاد الأوروبي لتستغلها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وهي التي تولت مؤخراً المسؤولية المباشرة عن قيادة المفاوضات.
وقال بارنييه "إن أي شخص يبحث عن أقل الفوارق بين صلاحياتي وما يقول زعماء دول الاتحاد بأنهم يرغبون تحقيقه، إنما يهدرون وقتهم، بصراحة".
ويأتي ذلك في إشارة إلى قيام رئيسة الوزراء البريطانية بزيارة اليوم الجمعة إلى النمسا للقاء المستشار سيباستيان كورتز ورئيس الوزراء التشيكي أندري بابيس، قبل التوجه إلى عطلتها الصيفية.
وتعود محاولة ماي للالتفاف على الوفد الأوروبي المفاوض بسبب الرفض المستمر لمؤسسات الاتحاد الأوروبي للمقترحات البريطانية. وتعتقد ماي أن بإمكانها استغلال الفروقات في مواقف زعماء دول الاتحاد بهدف تليين الموقف الأوروبي التفاوضي.
وستشكل قمة سالزبرغ في سبتمبر/ أيلول المقبل فرصة لها لإقناع زعماء الاتحاد بخطتها التي وضعتها في قصر تشيكرز. بينما يتوجه عدد من الوزراء البريطانيين إلى عواصم الاتحاد الأوروبي للهدف ذاته.