الاتحاد الأوروبي: سنراقب انتخابات الرئاسة المصرية ولا نمنحها شرعية

19 مايو 2014
ماريو ديفيد يتحدث للصحفيين في القاهرة (خالد دسوقي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أنه سيواصل مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 و27 من الشهر الجاري، بعد يومين من الإعلان عن عدوله عن مراقبة الانتخابات.

وأوضح الاتحاد، الذي سبق ووافق على دعوة من السلطات المصرية، وبدأ في نشر مراقبيه في منتصف أبريل/نيسان، أنه حصل أخيراً من السلطات المصرية على معدات الاتصال الخاصة ببعثته.

وقال رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي، ماريو ديفيد، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة: إن بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي ستكون قادرة على مواصلة مهمتها لكن سيكون علينا إجراء بعض التعديلات.

وأوضح أن "45 من مراقبي البعثة موجودون في القاهرة وسيتم نشرهم قريباً عبر مدن البلاد".

وأشار ديفيد، إلى أنه التقى "المرشحيْن للانتخابات الرئاسية، المرشح، عبد الفتاح السيسي (الذي قاد عملية عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، في 3 يوليو/تموز الماضي) والمرشح حمدين صباحي".

وأكد أن "بعثات مراقبة الاتحاد الأوروبي للانتخابات لا تمنح شرعية للانتخابات، أو تثبت النتائج"، رافضاً، أن يعلق على الانتخابات التي ستجري إثر حملة قمع تشنّها السلطات المصرية ضدّ أنصار مرسي، خاصة من جماعة "الإخوان المسلمين".

وتعد الانتخابات الرئاسية، ثاني استحقاق انتخابي يجري في مصر منذ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، عقب الاستفتاء على الدستور، الذي جرى في يناير/كانون الثاني الماضي، وجرى إقراره بعد موافقة 98.1 في المئة من الناخبين.

المساهمون