وأوضح الائتلاف، في تصريح صحافي، نشره في موقعه الرسمي، أنّ "القيادة الروسية لو كانت جادة في دعم العملية السياسية بسورية، فعليها الضغط على نظام الأسد للمشاركة في جنيف، والالتزام بقرارات مجلس الأمن والدخول في مفاوضات مباشرة وجدية".
كما اتهم روسيا بالانحياز إلى جانب كيان الأسد لـ"دفاعها عنه عسكرياً وسياسياً، ومن ضمن ذلك استخدامها الفيتو 9 مرات في مجلس الأمن لتمكين مجرمي الحرب من الإفلات من العقاب"، محملاً إياها المسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها في سورية منذ تدخلها العسكري في سبتمبر/أيلول 2015، مما تسبب في مقتل آلاف السوريين، من بينهم أطفال ونساء".
وأشار إلى أنّها "مسؤولة أيضًا عن جرائم الإبادة واستخدام الأسلحة الكيميائية والمحرمة من قبل كيان الأسد والمليشيات الإرهابية الإيرانية، وتهجير عشرات آلاف المدنيين من بيوتهم تحت القصف والتدمير".
وبيّن أنّها "تسعى لتمزيق الشعب السوري إلى "شعوب"، وتفتيت وحدة سورية، بهدف بسط نفوذها وهيمنتها، مما يفقدها صفة أن تكون طرفاً وسيطاً أو ضامناً، وما زال ملفا المعتقلين وفك الحصار وإدخال المساعدات معلَّقين على عاتقها".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نشرت قائمة تضمّنت 33 منظمة وجماعة، تمت دعوتها للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر تنظيمه في 18 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، في مدينة سوتشي، من بينها الائتلاف وكيانات سياسية أخرى.