استنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية واقعة نبش قبر طفل سوري في لبنان، ووصفها بأنها إساءة مؤلمة وغير مقبولة على الإطلاق، وتمت عبر مستوى غير معقول من انعدام الإنسانية.
وأوضح الائتلاف في تصريحات صحافية اليوم الاثنين، أن "من يقفون وراء هذه الأفعال والتجاوزات لا يمثلون الشعب اللبناني، لكن أفعالهم وأفكارهم تؤثر بشكل واسع النطاق، ويكون لها ارتدادات وتفاعلات. الواقعة لن تكون الأخيرة بحق اللاجئين السوريين ما لم تقم الجهات الرسمية بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة المسؤولين وردع سواهم".
كما عبر عن تقديره لجميع الأصوات الإنسانية التي عبرت عن استنكارها وإدانتها لما تعرضت له هذه العائلة، وأمله في أن تتوسع هذه الروح الإيجابية بما يليق بالشعب اللبناني والشعب السوري وعلاقاتهما التاريخية.
وكانت عائلة لاجئة سورية قد أجبرت على نبش قبر طفلها الذي يبلغ من العمر أربع سنوات وإخراجه من مقبرة بلدة عاصون في قضاء الضنية شمالي لبنان، بعدما قيل لهم إن سلطات القضاء تحصر الدفن بأهل القرية من اللبنانيين بسبب ضيق مساحة المقبرة.