وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، رياض الحسن، في بيان اليوم، إن "طهران تتحدى روسيا والمجتمع الدولي بإصرارها على البقاء في سورية"، مشيراً إلى أنها "الحاكم الفعلي للبلاد، وتمنع أي تقدم في العملية السياسية أو مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار".
وأضاف أن إيران "ما زالت تسعى وراء خلق الفوضى في سورية والمنطقة، ولن تقبل بالتخلي عن مشروعها بتصدير "الثورة الخمينية" إلى باقي الدول المجاورة"، مشيرا إلى أن "تغلغلها في سورية لا يزال عقدة العقد"، إضافة إلى أنها "تدعم بقاء الأسد بعد كل جرائم الحرب التي ارتكبها، وتمنع أي حل في سورية إلا عبر الحل الذي ترسمه".
ولفت إلى أنها "مسؤولة عن ارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين في سورية، بخاصة تلك المجازر التي تحمل صبغة طائفية بهدف إثارة الفوضى وتغذية النعرات الطائفية داخل المجتمعات المحلية".
وشدد على أن "خروجها وميليشياتها من سورية ومن كافة دول المنطقة، هو مفتاح السلام، والبداية الحقيقية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والقضاء عليه، وإعادة الروابط الاجتماعية إلى ما كانت عليه وتعزيزها".