ويوافق اليوم الخميس، الرابع من إبريل/ نيسان، الذكرى الثانية لارتكاب النظام السوري مجزرة في مدينة خان شيخون بريف إدلب استخدم خلالها قنابل تحوي غازات سامة وأدت إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين.
وقال الائتلاف في تصريح صحافي: "تمر اليوم الذكرى الثانية لمجزرة مدينة خان شيخون التي نفذتها طائرات النظام باستخدام غاز السارين الكيميائي وأسفرت عن سقوط نحو 100 شهيد وعشرات الإصابات".
وأضاف: "المجزرة جاءت ضمن سلسلة من الجرائم والانتهاكات والخروقات بحق القانون الدولي والإنساني وبحق المعاهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن، وجاء التعاطي معها أيضاً في إطار سلسلة من التصريحات والإدانات وذرّ الرماد في العيون".
وجاء في التصريح: "الواقع على الأرض يؤكد استمرار النظام في سياسة القتل والتهجير والتصعيد، التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 15 شهيداً وعشرات الجرحى خلال الساعات الماضية من جراء القصف على أرياف حماة وحلب وإدلب، بما فيها مدينة خان شيخون المنكوبة".
وأكد الائتلاف أن "استمرار غياب البعد القانوني في ما يتعلق بالجرائم والانتهاكات المرتكبة في سورية، يكرس حالة من الإفلات الكامل من العقاب، ويضع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي في موقف الشريك غير المباشر عما يجري باعتبارها تتحمل مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين".
وجدد الائتلاف "مطالبته بوضع ملف الجرائم المرتكبة في سورية ضمن الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، والعمل على محاكمة جميع المجرمين وشركائهم ومحاسبتهم".
وأضاف التصريح: "يجدد الائتلاف مطالبته بتفعيل المادة 21 من القرار 2018، لفرض تدابير ضد نظام الأسد بموجب الفصل السابع".
وأكد أنه "لا بد من نهاية لهذا الفصل المرعب من تاريخ سورية والمنطقة، عبر موقف دولي جاد ومسؤول يلتزم بحماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي وتنفيذ القرارات الدولية ومحاسبة المجرمين".