قال عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنّ، "كل عملية تفاوضية بين النظام السوري والمعارضة تشهد تصعيداً في القتل وفي عمليات التهجير القسري"، مشيراً إلى أن ذلك "يتم برعاية روسيا التي تدعي أنها ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأشار خالد خوجة، في تصريحات من جنيف، اليوم السبت، إلى أنّ "طبيعة المفاوضات باتت تتسم بالميوعة وكسب الوقت"، مضيفاً: "لا نتحدث هنا عن عملية تفاوضية حقيقية وإنما عن إدارة لعملية سياسية يستخدم فيها النظام مصطلحاته الخاصة، وهذا ناتج عن ميوعة القرارات الدولية نفسها".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصعيد لقوات النظام بالقصف على ريف دمشق وإدلب وحمص ودرعا، حيث بلغ عدد القتلى اليوم، نحو عشرين، إضافة إلى أكثر من مائة جريح.
وأشار خالد خوجة، في تصريحات من جنيف، اليوم السبت، إلى أنّ "طبيعة المفاوضات باتت تتسم بالميوعة وكسب الوقت"، مضيفاً: "لا نتحدث هنا عن عملية تفاوضية حقيقية وإنما عن إدارة لعملية سياسية يستخدم فيها النظام مصطلحاته الخاصة، وهذا ناتج عن ميوعة القرارات الدولية نفسها".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصعيد لقوات النظام بالقصف على ريف دمشق وإدلب وحمص ودرعا، حيث بلغ عدد القتلى اليوم، نحو عشرين، إضافة إلى أكثر من مائة جريح.
وفي غضون ذلك، طالبت "غرفة عمليات حي الوعر" وفد مفاوضات المعارضة الموجود في جنيف بـ"تعليق المفاوضات حتى وقف إطلاق نار كامل وحقيقي".
وأكّدت غرفة العمليات، في بيان، أنّ "النظام يقوم باستغلال تفجير الأفرع الأمنية، لتحميل حي الوعر المسؤولية عنها، علماً أن الحي محاصر منذ سبتمبر/أيلول 2013، ولا يمكن الدخول أو الخروج منه إلا عن طريق حواجز النظام".
ونفت، في البيان نفسه، "مسؤولية الفصائل المقاتلة في حي الوعر عن هذه العملية، وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار منذ 27 كانون الأول 2017 وحتى اليوم".
ويتعرّض حي الوعر لحملة عسكرية منذ الثامن من فبراير/شباط الجاري، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً، وأكثر من 100 مصاب.