نفى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الاثنين، أن يكون النظام السوري قد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة، بعد يوم واحد من إعلان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن النظام فعل ذلك.
وأوضح الائتلاف في بيان، أنّ "طيران نظام الأسد، ألقى نحو 30 برميلاً متفجراً على عدة مناطق في سورية، معظمها كان من نصيب مدينة داريا السبت الفائت".
وشملت عملية القصف، وفق البيان، إضافة إلى داريا (20 برميلاً) في ريف دمشق، كلاً من بلدة نمر بريف درعا (أربعة)، ومدينة جاسم بريف درعا (أربعة)، وبرميلاً على قرية التوينة بريف حماة الغربي، وأدى ذلك لسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال".
واعتبر عضو الائتلاف حواس خليل، أن المزاعم الروسية حول توقف استخدام النظام للبراميل "يطعن مصداقية الروس الذين يحاولون تسويق أنفسهم على أنهم ضامنون لنظام الأسد"، مشيراً إلى أن تصريح تشوركين "يخلو من أي قيمة حقيقية ويتناقض مع مزاعم النظام بعدم استخدام قواته لهذا النوع من الأسلحة".
ولفت خليل، إلى أن "تصريحات تشوركين ومن ثم إلقاء النظام للبراميل تؤكد أن روسيا تدعم نظاماً يستخدم الأسلحة العشوائية ويرتكب من خلال ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين".
كذلك، شدد عضو الائتلاف أحمد عوض، على أن "مشروع القرار الفرنسي المتعلق بمنع وتجريم استخدام البراميل المتفجرة بات ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، داعياً الروس لـ"عدم عرقلة القرار، خاصة أنهم يزعمون أن وكيلهم في دمشق لم يعد يستخدم تلك الأسلحة".
وأشار عوض إلى أنه "إذا ما استخدمت روسيا حق النقض لتعطيل القرار، سيكون ذلك اعترافاً إضافياً بأن النظام الذي استخدم هذا السلاح الإجرامي طوال أربع سنوات ما زال يستخدمه وسيستمر في استخدامه مستقبلاً".
اقرأ أيضاً:16 قتيلاً في قصف روسي لمركز توزيع خبز بحمص