الإمارات تخفّض إمدادات بعض خاماتها خلال يناير

27 نوفمبر 2015
من حقل نفط إماراتي (فرانس برس)
+ الخط -

قالت مصادر في صناعة النفط إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستخفض إمدادات بعض الخامات لزبائنها في آسيا.

وقالت مصادر من قطاعي تجارة النفط والتكرير، اليوم الجمعة، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ستخفض إمداداتها من خام مربان ومزيج داس للمشترين بعقود محددة المدة، في يناير/كانون الثاني، بسبب أعمال صيانة في الحقول.

وذكرت مصادر قطاع التكرير أن أدنوك أبلغت اثنين على الأقل من المشترين بعقود محددة المدة في آسيا، بأن كميات خام مربان ستقل 10% في يناير/كانون الثاني، مضيفة أن من المتوقع بقاء الإمدادات منخفضة في فبراير/شباط.

وأشار أحد المصادر إلى أن إمدادات مزيج داس ستنخفض أيضاً بنسبة 10% في يناير/كانون الثاني.

وقال مصدر تجاري لرويترز إن حقل مربان الذي ينتج ما بين 1.5 مليون و1.6 مليون برميل يومياً من الخام سيشهد أعمال صيانة قرب نهاية يناير/كانون الثاني، لكن لم يتضح إلى متى سيظل إنتاج الحقل منخفضاً.

وبدأت أدنوك تصدير مزيج داس الجديد العام الماضي، بعدما مزجت خاميها زاكوم السفلي وأم الشيف. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولي أدنوك.

وقال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، الأسبوع الماضي، إنه واثق من أن سوق النفط ستستقر من تلقاء نفسها، مدافعاً عن القرار الذي اتخذته منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) العام الماضي بعدم التدخل أو تقليص الإنتاج لدعم الأسعار.

وقال المزروعي، خلال مؤتمر في دبي، إن قطاع النفط بحاجة إلى مراقبة العرض والطلب، وإنه لا يجب السماح للتخمة في المعروض بتشويه السوق.

وأضاف أنه واثق من أن السوق ستستقر من تلقاء نفسها، وأنه يرى إشارات على هذا الاستقرار.

وأكد المزروعي أيضاً أنه ليس نادماً على قرار أوبك العام الماضي بعدم خفض سقف الإنتاج في مواجهة هبوط أسعار النفط، مشدداً على أن القرار كان سليماً.

وقادت المملكة العربية السعودية تغييراً تاريخياً في سياسة منظمة أوبك في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ودعمها حلفاؤها الخليجيون، من خلال رفض تقليص الإنتاج لزيادة الأسعار، في مسعى للدفاع عن حصة أوبك في سوق النفط. وجددت المنظمة التأكيد على هذه الاستراتيجية خلال اجتماع في يونيو/حزيران الماضي.

اقرأ أيضا: الإمارات تخفض أسعار البنزين والديزل في ديسمبر

المساهمون