طالبت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق بالإسراع في الإفراج عن مساجين جزائريين، انتهت فترة عقوبتهم منذ نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، لكنهم ما زالوا محتجزين في العراق.
وأفاد بيان للمتحدث باسم التنسيقية، المحامي حلمي أبو بكر الصديق، بأن "تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق تعبر عن خيبتها لعدم إطلاق كافة السجناء، رغم أن أغلبية السجناء انتهت محكوميتهم في أغسطس/آب الماضي، لكن السلطات العراقية لم تطلق إلا سجينا واحدا".
وأكد البيان أن "إدارة السجون ومرافق احتجاز السجناء في العراق؛ أبلغت يوم 13 سبتمبر/أيلول 2016، ثلاثة مساجين جزائريين أنهم سيرحلون في الأيام القادمة بعد انتهاء محكوميتهم، وتم فعلا جمعهم في سجن بالعاصمة بغداد منذ 17 يوما، من أجل إتمام الإجراءات اللازمة لترحيلهم إلى بلادهم، ولكن تعنت القادة والمسؤولين العراقيين يؤخر الإفراج عن كافة السجناء الجزائريين المسجونين في العراق".
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الأحد، أن السلطات العراقية أطلقت سراح الجزائري، باديس كمال موسى، الذي كان مسجونا لديها منذ عام 2003، بتهمة اجتياز الحدود بصورة غير شرعية، وقامت سفارة الجزائر ببغداد بإتمام الإجراءات القنصلية الخاصة بعودته إلى الجزائر.
وتضم قائمة المعتلقين الجزائريين في السجون العراقية 12 سجينا، وهم خالد محمد عبد القادر، ومحمد علي بوجنانة علي واسمه الحقيقي بريكة مسعود، ودرامشي إيهاب علي محمد بريكة، ووابد محمد عبد الحق سعدي محمدية، وبن عبد الله إسماعيل هاشم بن الطاهر، وطارق ريف، وعلي سعيد إبراهيم، وعبد الحق سعيد، وجسوم طاهر، وسعيد محمد عبد القادر هاشم، وقسوم محمد ورمي علي، وبوصالح نصر محمد طليبة واسمه الحقيقي شوشاني محمد.
وأفرجت السلطات العراقية عن أربعة معتقلين جزائريين قبل سنتين، فيما كانت قد نفذت في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2012 حكم الإعدام في السجين الجزائري، عبد الله بلهادي، من ولاية الوادي جنوبي الجزائر.