ما بين الشماتة ومحاولات نزع مشاعر التعاطف مع الشباب الستة المعدومين في قضية "عرب شركس"، سيطرت على الساحة الإعلامية في مصر حالة من التشفّي من الشباب المعدومين، رغم الإدانات الدولية والمحلية الحقوقية والسياسية والقانونية.
رحّب الإعلامي تامر أمين بتنفيذ الإعدام، واصفًا الأمر بالعدالة السريعة. وقال، خلال برنامجه "من الآخر" على قناة "روتانا مصرية": "العدل البطيء نوع من الظلم القاسي، لأن الغرض من صدور الأحكام إقامة العدل وردع الآخرين، أحيي القضاء العسكري الذي أعدم القتلة والإرهابيين".
فيما أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن سعادتها بتنفيذ حكم الإعدام، معتبرة أن القضاء المصري استطاع القصاص لشهداء الجيش والشرطة. وحاولت الحديدي تلطيف مردودات الجماهير على الدماء التي ظهرت على ملابس المعدومين بالأمس، وقالت خلال برنامجها "هنا العاصمة" على فضائية CBC: "الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام بإعدام المحكوم عليهم رمياً بالرصاص داخل السجن ليست صحيحة".
فيما استبقت الإعلامية رانيا بدوي في عرضها لتقرير تنفيذ أحكام الإعدام بموجة من التحريض على الضحايا، لمنع أي تعاطف معهم، واصفة الشباب بـ"الإرهابيين والقتلة".
كما نال ناشطو الشبكات الاجتماعية نصيبًا وافرًا من انتقادات بدوي، التي وصفتهم بـ"الخونة والمتاجرين بحقوق الإنسان"، كما حاولت بدوي التغطية على فظاعة الإعدام، بالتوسع في الحديث عن قتلى الجيش والشرطة والقضاة، مطالبةً المواطنين بعدم الالتفات إلى ما يروّجه النشطاء.
أما الإعلامية دينا رامز، فوصفت تنفيذ الإعدامات بأنه "أثلج صدور كل المصريين"، مضيفةً عبر برنامجها المذاع على فضائية "صدى البلد": "أخيرا سيتلقى أبناء الوطن من الجيش والشرطة العزاء". وهاجمت رامز إدانة بعض المنظمات الدولية تنفيذ الحكم، معتبرة أنه تدخل سافر.
فيما خصصت قنوات "أوربت" و"الحياة" و"الفراعين" و"سي بي سي" و"النيل للأخبار"، مساحات واسعة من تغطياتها للحدث، لقيادات شرطية واتصالات ومداخلات من أهالي بعض أفراد الشرطة والجيش الذين استهدفتهم أعمال عنف في الفترة الأخيرة. وتمحورت حول رسالة واحدة: "لا تعاطف مع القتلة".
وعلى نفس الوتيرة، ركزت الصحافة الورقية والإلكترونية على تشويه المعدومين، وحاولت الصحف الربط بين اغتيال القضاة الثلاثة في سيناء وجنازتهم بحبر إعدام الشباب الستة، بمانشيتات من عيّنة: "وداع شهداء.. وإعدام قتلة"، وقالت "الوفد": "وبدأ القصاص.. إعدام 6 إرهابيين من خلية عرب شركس". وتساءلت "الجمهورية": "لماذا تدافعون عن الإرهابيين وتتعمّدون تجاهل استشهاد القضاة الأبرياء؟ ونشرت عنوانًا لملف التاريخ الأسود للإخوان.. من الخازندار إلى دائرة العريش".
وكتبت جريدة "الوطن"، عبر موقعها الإلكتروني: "عسكريون: إعدام "عرب شركس" سيزيد حجم العمليات الإرهابية والإجرامية". وجاء المانشيت الرئيسي لـ"المصري اليوم": "مصر تثأر لشهداء القضاء"، حيت اعتبرت في صدر صفحتها تنفيذ الحكم ثأرا وقصاصا سريعا لشهداء الجيش والشرطة ولأرواح القضاة الثلاثة. فيما جاء العنوان الرئيسي للأهرام "تنفيذ حكم الإعدام في 6 من تنظيم "بيت المقدس"، والتي رصدت خلاله قائمة طويلة من التهم للمعدومين، وصفتهم بالقتلى والإرهابيين.
إقرأ أيضاً: #افتح_بنموت: "أوعك تنسى إحنا الأولتراس... دولة قمعك مش هتفيد"
رحّب الإعلامي تامر أمين بتنفيذ الإعدام، واصفًا الأمر بالعدالة السريعة. وقال، خلال برنامجه "من الآخر" على قناة "روتانا مصرية": "العدل البطيء نوع من الظلم القاسي، لأن الغرض من صدور الأحكام إقامة العدل وردع الآخرين، أحيي القضاء العسكري الذي أعدم القتلة والإرهابيين".
فيما أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن سعادتها بتنفيذ حكم الإعدام، معتبرة أن القضاء المصري استطاع القصاص لشهداء الجيش والشرطة. وحاولت الحديدي تلطيف مردودات الجماهير على الدماء التي ظهرت على ملابس المعدومين بالأمس، وقالت خلال برنامجها "هنا العاصمة" على فضائية CBC: "الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام بإعدام المحكوم عليهم رمياً بالرصاص داخل السجن ليست صحيحة".
فيما استبقت الإعلامية رانيا بدوي في عرضها لتقرير تنفيذ أحكام الإعدام بموجة من التحريض على الضحايا، لمنع أي تعاطف معهم، واصفة الشباب بـ"الإرهابيين والقتلة".
كما نال ناشطو الشبكات الاجتماعية نصيبًا وافرًا من انتقادات بدوي، التي وصفتهم بـ"الخونة والمتاجرين بحقوق الإنسان"، كما حاولت بدوي التغطية على فظاعة الإعدام، بالتوسع في الحديث عن قتلى الجيش والشرطة والقضاة، مطالبةً المواطنين بعدم الالتفات إلى ما يروّجه النشطاء.
أما الإعلامية دينا رامز، فوصفت تنفيذ الإعدامات بأنه "أثلج صدور كل المصريين"، مضيفةً عبر برنامجها المذاع على فضائية "صدى البلد": "أخيرا سيتلقى أبناء الوطن من الجيش والشرطة العزاء". وهاجمت رامز إدانة بعض المنظمات الدولية تنفيذ الحكم، معتبرة أنه تدخل سافر.
فيما خصصت قنوات "أوربت" و"الحياة" و"الفراعين" و"سي بي سي" و"النيل للأخبار"، مساحات واسعة من تغطياتها للحدث، لقيادات شرطية واتصالات ومداخلات من أهالي بعض أفراد الشرطة والجيش الذين استهدفتهم أعمال عنف في الفترة الأخيرة. وتمحورت حول رسالة واحدة: "لا تعاطف مع القتلة".
وعلى نفس الوتيرة، ركزت الصحافة الورقية والإلكترونية على تشويه المعدومين، وحاولت الصحف الربط بين اغتيال القضاة الثلاثة في سيناء وجنازتهم بحبر إعدام الشباب الستة، بمانشيتات من عيّنة: "وداع شهداء.. وإعدام قتلة"، وقالت "الوفد": "وبدأ القصاص.. إعدام 6 إرهابيين من خلية عرب شركس". وتساءلت "الجمهورية": "لماذا تدافعون عن الإرهابيين وتتعمّدون تجاهل استشهاد القضاة الأبرياء؟ ونشرت عنوانًا لملف التاريخ الأسود للإخوان.. من الخازندار إلى دائرة العريش".
وكتبت جريدة "الوطن"، عبر موقعها الإلكتروني: "عسكريون: إعدام "عرب شركس" سيزيد حجم العمليات الإرهابية والإجرامية". وجاء المانشيت الرئيسي لـ"المصري اليوم": "مصر تثأر لشهداء القضاء"، حيت اعتبرت في صدر صفحتها تنفيذ الحكم ثأرا وقصاصا سريعا لشهداء الجيش والشرطة ولأرواح القضاة الثلاثة. فيما جاء العنوان الرئيسي للأهرام "تنفيذ حكم الإعدام في 6 من تنظيم "بيت المقدس"، والتي رصدت خلاله قائمة طويلة من التهم للمعدومين، وصفتهم بالقتلى والإرهابيين.
إقرأ أيضاً: #افتح_بنموت: "أوعك تنسى إحنا الأولتراس... دولة قمعك مش هتفيد"