واكب الإعلام الفلسطيني بمختلف مكوناته تفاصيل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطة الإملاءات الأميركية ــ الإسرائيلية المشتركة، "صفقة القرن"، عبر تكثيف الأخبار والفيديوهات والتصاميم الموضحة لتفاصيل الصفقة التي تُعد الأخطر على القضية الفلسطينية. وركّزت وسائل الإعلام الفلسطينية ضمن تغطيتها المتواصلة لحدث الإعلان، على وصف "صفقة القرن" وتبعاتها بأنها امتداد لوعد بلفور، ودعت الجماهير إلى المشاركة في مختلف الفعاليات الميدانية الرافضة لإعلانها وتنفيذها. وخصصت القنوات الفضائية الفلسطينية والإذاعات والصحف، مساحات واسعة لعرض مدى خطورة الصفقة على المستقبل الفلسطيني، وقد تم التطرق إلى تفاصيلها عبر استضافة المسؤولين والمحللين والمختصين، وعرض مختلف التحليلات والقراءات حولها.
وركز موقع "شهاب" الإلكتروني التابع لحركة "حماس" ضمن تغطيته على خطورة الصفقة بعد نشر تفاصيل المؤتمر الصحافي لترامب، والذي جاوره رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بنشر مختلف التصريحات الفلسطينية والعربية والإقليمية الرافضة. فيما تطرقت صحيفة "القدس" التي تصدر من القدس المحتلة إلى التصريحات الدولية الرافضة لـ"صفقة القرن"، إلى جانب عنونة موقعها بمقابلة مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، يتحدث فيها عن تفاصيل الدولة الفلسطينية ومصيرها المستقبلي وفق الصفقة.
واحتوى المانشيت العريض لصحيفة "فلسطين" الورقية الصادرة في غزة، على دعوات إلى أيام غضب فلسطينية في جميع الساحات لمواجهة صفقة القرن، فيما عبرت من خلال ملحق خاص بالقضية على الاستقواء الأميركي والإسرائيلي على الحق الفلسطيني، وضرورة مواجهته عبر الوحدة الفلسطينية، والمواقف الرافضة لتطبيقها. كذلك ركزت صحيفة الرسالة على تصريحات الفصائل الفلسطينية الرافضة والغاضبة.
القنوات الفضائية كذلك أفردت مساحات كبيرة للحديث عن الصفقة وخطورتها وتفاصيلها. فقد خصصت قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" مختلف الأخبار وردود الفعل الفلسطينية الغاضبة على "صفقة القرن"، من مسيرات جماهيرية، ومواجهات في مدن الضفة الغربية، فيما خصصت برامجها الصباحية للحديث عن تبعات وصدى الإعلان عن الصفقة، وتعبئة الجماهير الفلسطينية ضدها.
ووحّد الإعلان الأميركي عن صفقة القرن، الخطاب الإعلامي الفلسطيني، حيث ركّز "تلفزيون فلسطين" الرسمي في الأنباء التي تناولها على الأحداث الدائرة في المدن الفلسطينية عقب الإعلان عن الصفقة، إلى جانب عرض مختلف ردود الفعل ضد صفقة القرن، ونشر تصريحات القيادة الفلسطينية المضادة لتفاصيل الصفقة.
أما قناة "فلسطين اليوم" الفضائية التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي"، فقد عرضت تصريحات قادة الفصائل الفلسطينية المؤكدة على أن صفقة القرن لن يكتب لها الحياة، مقابل الصمود الفلسطيني، فيما ركزت في أخبارها الداخلية على الفعاليات الوطنية الاحتجاجية الرافضة للإعلان عن الصفقة.
اقــرأ أيضاً
بدورها؛ ركزت الإذاعات المحلية على تناول مختلف المستجدات الخاصة بالإعلان عن الصفقة، حيث تم تحويل البرامج الإذاعية الخاصة بإذاعة القدس للحديث عن الصفقة، عبر استضافة المحللين وأصحاب القرار والقيادات الفلسطينية وقادة الفصائل. كذلك تم بث المواد الصوتية المؤكدة على ضرورة إفشال الصفقة، صوناً للحق الفلسطيني، علاوة على التركيز في الأخبار على الصفقة وعلى كل تبعاتها.
واشتعلت الإذاعات المحلية بالأغاني الحماسية والوطنية الرافضة لصفقة القرن، بينما ركزت إذاعة "الأقصى" في فقراتها الصباحية، الأربعاء، وأخبارها على تبعات الإعلان عن الصفقة، وبث المقاطع الصوتية والبروموهات المحذرة منها، والمحفزة للجماهير للمشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية والميدانية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي كذلك رفضاً كبيراً لتفاصيل الصفقة، وذلك عبر البث المباشر لمؤتمر الإعلان عنها، كذلك مؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب نشر مختلف تفاصيل ما جاء في الصفقة، ومقابلته بالتأكيد على الحق الفلسطيني في الهوية والأرض، إلى جانب نشر التصريحات الفلسطينية الرافضة لتفاصيل الصفقة جملة وتفصيلاً.
ومع الالتفاف الفلسطيني حول تداعيات صفقة القرن ومدى خطورتها على القضية الوطنية الفلسطينية بمختلف مكوناتها، إلا أن الإعلام الفلسطيني ما زال بحاجة إلى مخاطبة شعوب العالم، بهدف خلق حالة من التعاطف الدولي مع الحق الفلسطيني، وإيجاد أكبر مساحة ممكنة من التأثير والتضامن. ويقول الصحافي الفلسطيني سامي أبو سالم، لـ"العربي الجديد"، إنه ورغم توحد الخطاب الفلسطيني باتجاه رفض صفقة القرن و"التَفَجُّع" لحظة الإعلان عنها، إلا أن الأمر لم يخلُ من المناكفات والمزاودات، حول طريقة التعامل مع القضية، أو أدوات مواجهتها، مؤكداً على ضرورة إدراك مدى خطورة الموقف، وتجاوز أي خلافات. ويوضح أبو سالم أنه إلى جانب الخطاب الإعلامي الفلسطيني الموجه للعالم، مطلوب خطاب عربي موحد، يفسر مدى خطورة صفقة القرن على القضية الفلسطينية، مضيفاً: "يمكن تطبيق ذلك عبر اتحاد الصحافيين العرب، أو أي جهة يمكنها التنسيق بين وسائل الإعلام العربية، ودعوتها إلى الحديث بشكل مفصل وبمختلف اللغات عن مخاطر الصفقة، وتأثيراتها على مستقبل القضية الفلسطينية".
واحتوى المانشيت العريض لصحيفة "فلسطين" الورقية الصادرة في غزة، على دعوات إلى أيام غضب فلسطينية في جميع الساحات لمواجهة صفقة القرن، فيما عبرت من خلال ملحق خاص بالقضية على الاستقواء الأميركي والإسرائيلي على الحق الفلسطيني، وضرورة مواجهته عبر الوحدة الفلسطينية، والمواقف الرافضة لتطبيقها. كذلك ركزت صحيفة الرسالة على تصريحات الفصائل الفلسطينية الرافضة والغاضبة.
القنوات الفضائية كذلك أفردت مساحات كبيرة للحديث عن الصفقة وخطورتها وتفاصيلها. فقد خصصت قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" مختلف الأخبار وردود الفعل الفلسطينية الغاضبة على "صفقة القرن"، من مسيرات جماهيرية، ومواجهات في مدن الضفة الغربية، فيما خصصت برامجها الصباحية للحديث عن تبعات وصدى الإعلان عن الصفقة، وتعبئة الجماهير الفلسطينية ضدها.
ووحّد الإعلان الأميركي عن صفقة القرن، الخطاب الإعلامي الفلسطيني، حيث ركّز "تلفزيون فلسطين" الرسمي في الأنباء التي تناولها على الأحداث الدائرة في المدن الفلسطينية عقب الإعلان عن الصفقة، إلى جانب عرض مختلف ردود الفعل ضد صفقة القرن، ونشر تصريحات القيادة الفلسطينية المضادة لتفاصيل الصفقة.
أما قناة "فلسطين اليوم" الفضائية التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي"، فقد عرضت تصريحات قادة الفصائل الفلسطينية المؤكدة على أن صفقة القرن لن يكتب لها الحياة، مقابل الصمود الفلسطيني، فيما ركزت في أخبارها الداخلية على الفعاليات الوطنية الاحتجاجية الرافضة للإعلان عن الصفقة.
بدورها؛ ركزت الإذاعات المحلية على تناول مختلف المستجدات الخاصة بالإعلان عن الصفقة، حيث تم تحويل البرامج الإذاعية الخاصة بإذاعة القدس للحديث عن الصفقة، عبر استضافة المحللين وأصحاب القرار والقيادات الفلسطينية وقادة الفصائل. كذلك تم بث المواد الصوتية المؤكدة على ضرورة إفشال الصفقة، صوناً للحق الفلسطيني، علاوة على التركيز في الأخبار على الصفقة وعلى كل تبعاتها.
واشتعلت الإذاعات المحلية بالأغاني الحماسية والوطنية الرافضة لصفقة القرن، بينما ركزت إذاعة "الأقصى" في فقراتها الصباحية، الأربعاء، وأخبارها على تبعات الإعلان عن الصفقة، وبث المقاطع الصوتية والبروموهات المحذرة منها، والمحفزة للجماهير للمشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية والميدانية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي كذلك رفضاً كبيراً لتفاصيل الصفقة، وذلك عبر البث المباشر لمؤتمر الإعلان عنها، كذلك مؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب نشر مختلف تفاصيل ما جاء في الصفقة، ومقابلته بالتأكيد على الحق الفلسطيني في الهوية والأرض، إلى جانب نشر التصريحات الفلسطينية الرافضة لتفاصيل الصفقة جملة وتفصيلاً.
ومع الالتفاف الفلسطيني حول تداعيات صفقة القرن ومدى خطورتها على القضية الوطنية الفلسطينية بمختلف مكوناتها، إلا أن الإعلام الفلسطيني ما زال بحاجة إلى مخاطبة شعوب العالم، بهدف خلق حالة من التعاطف الدولي مع الحق الفلسطيني، وإيجاد أكبر مساحة ممكنة من التأثير والتضامن. ويقول الصحافي الفلسطيني سامي أبو سالم، لـ"العربي الجديد"، إنه ورغم توحد الخطاب الفلسطيني باتجاه رفض صفقة القرن و"التَفَجُّع" لحظة الإعلان عنها، إلا أن الأمر لم يخلُ من المناكفات والمزاودات، حول طريقة التعامل مع القضية، أو أدوات مواجهتها، مؤكداً على ضرورة إدراك مدى خطورة الموقف، وتجاوز أي خلافات. ويوضح أبو سالم أنه إلى جانب الخطاب الإعلامي الفلسطيني الموجه للعالم، مطلوب خطاب عربي موحد، يفسر مدى خطورة صفقة القرن على القضية الفلسطينية، مضيفاً: "يمكن تطبيق ذلك عبر اتحاد الصحافيين العرب، أو أي جهة يمكنها التنسيق بين وسائل الإعلام العربية، ودعوتها إلى الحديث بشكل مفصل وبمختلف اللغات عن مخاطر الصفقة، وتأثيراتها على مستقبل القضية الفلسطينية".