تراجع الإعصار "باري" من الفئة الأولى إلى عاصفة مدارية بعد وصوله إلى الساحل المركزي لولاية لويزيانا الأميركية ظهر اليوم السبت، بعد وضعه على رأس قائمة الأعاصير التي تضرب شمال المحيط الأطلسي لعام 2019، لاشتداد قوة رياحه، بحسب المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة.
ووصل باري إلى اليابسة كإعصار من الفئة الأولى في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم السبت على طول الساحل المركزي لولاية لويزيانا، ثم تراجع فورًا إلى عاصفة مدارية، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.
وأشار إلى أن العاصفة تحمل معها أمطاراً غزيرة تشكل أكبر تهديد خلال الأيام القليلة المقبلة. وأدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المنازل في كل من لويزيانا ومسيسيبي.
— AccuWeather (@accuweather) ١٣ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Dave Nussbaum WWL-TV (@Dave_Nussbaum) ١٣ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وذكرت قوات خفر السواحل الأميركي أنها أنقذت ما لا يقل عن 12 شخصًا وسط مياه الفيضان في لويزيانا.
— National Hurricane Center (@NHC_Atlantic) ١٣ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ونفى حاكم ولاية لويزيانا، جون بيل إدواردز، أن يكون أي من السدود الرئيسية على نهر المسيسيبي في الولاية قد تعرض للتصدع أو خرقته المياه حتى الآن، بسبب العاصفة "باري". لكنه حذر في مؤتمر صحافي اليوم السبت من أن العاصفة بدأت للتو، وأن الدولة تواجه تهديدات كبيرة في الأيام المقبلة.
— Allie Raffa (@AllieRaffa) ١٣ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأشارت السلطات في وقت سابق إلى أن المياه تتدفق على قمم بعض السدود في مناطق جنوب نيو أورليانز. لكن هذه ليست هي السدود الرئيسية التي تحمي نهر المسيسيبي.