ويأتي هذا الخبر في سياق تداول إشاعات في المواقع الاجتماعية في تونس، تحاول تفسير سبب غياب الرئيس التونسي عن صلاة عيد الفطر وعدم توجيهه خطاب تهنئة بالعيد إلى الشعب التونسي مثلما جرت العادة. وانتشر الخبر بسرعة في تونس وتناقلته عديد المواقع الإخبارية ومنها موقع "المنبر نيوز".
إلا أن صفحة "حراك تونس الإرادة"، سارعت إلى تكذيب الخبر عبر إصدارها بيانا في ساعة متأخرة من ليلة أمس أكّدت فيه "اللجنة المركزية للإعلام في حراك تونس الإرادة أن لديها صفحة رسمية وحيدة تمثل قناة التواصل الرسمية على الشبكة الاجتماعية (فيسبوك)"، منوّهةً إلى أنّ أي صفحة أخرى لا تمثل حراك تونس الإرادة، محذرة من استغلال اسم الحزب في نشر أي إشاعة على غرار الإشاعة التي تخص الرئيس الباجي قايد السبسي.
Facebook Post |
من ناحيتها، كذبت رئاسة الجمهورية التونسية على لسان الناطق باسمها معز السيناوي، الأخبار المتواترة عن مرض الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، مؤكدًا أن الرئيس التونسي في صحة جيدة ويؤدي عمله في ظروف طبيعية. وهو نفس الأمر الذى أكدته السيدة عايدة القليبي المستشارة الإعلامية للرئيس التونسي التى قالت "إن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في صحة جيدة ولم يغادر البلاد البتة وهو الآن منشغل في المشاورات حول الحكومة الجديدة".
بل ووصل الأمر إلى نشر بعض المواقع الإخبارية خبرًا يتعلق بذهاب الرئيس الباجي قايد السبسي إلى مدينة الحمامات السياحية لتناول العشاء مع أفراد أسرته.