الإسترليني يتماسك بعد هبوطه دون 1.30 دولار

07 يوليو 2016
الإسترليني في أدنى مستوياته منذ ثلاثة عقود (فرانس برس)
+ الخط -

تماسك سعر صرف الجنيه الإسترليني، اليوم الخميس، بعد يومين آخرين من أجواء التوتر، بفعل تداعيات تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتي دفعت العملة البريطانية إلى الهبوط دون 1.30 دولار، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وما زال المحللون والمتعاملون على قناعة بأن العملة البريطانية ستُمنى بالمزيد من الخسائر، مع توقع البعض انخفاضها إلى 1.20 دولار.

ولا يستبعد مراقبون أن تهوي العملة البريطانية إلى حد التعادل مع نظيرتها الأميركية والأوروبية (اليورو).

وفي هذا السياق، قال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة أليانز الألمانية، إن على الساسة البريطانيين التحرك بصورة عاجلة وتنظيم صفوفهم بعد التصويت لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.

ونبه إلى أنه في حال فشلت بريطانيا في التوصل إلى "خطة بديلة" موثوقة بشأن اتفاق تجارة حرة، فإن الجنيه الإسترليني قد يهبط نحو سعر التعادل مع الدولار.

وصعد الإسترليني خلال تعاملات اليوم، بنسبة 0.2%، إلى 1.2949 دولار.

كما ارتفع بنسبة 0.4% أمام اليورو، إلى 85.48 بنسا، في التعاملات الأوروبية المبكرة.

المساهمون