الإرهاب يبطئ نمو اقتصاد تونس

قال المعهد الوطني للإحصاء التونسي (حكومي)، اليوم الأربعاء، إن نمو اقتصاد تونس سجل تباطؤاً خلال الربع الثاني من العام الجاري، مفسراً هذا الأداء السلبي بتداعيات هجومين إرهابيين عرفتهما البلاد على قطاع السياحة.

وأفاد المعهد، في بيان، أن الاقتصاد التونسي نما بنسبة 0.7% خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل 2% خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

وذكر المعهد، في البيان الذي نقلته وكالة "رويترز" أن تونس حققت خلال الربع الأول من العام الحالي نمواً ناهز 1.7%.

وكان وزير المالية التونسي، سليم شاكر، قد قال، يوم 30 يوليو/تموز الماضي، إن حكومة بلاده خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد المحلي إلى 0.5% من توقعات سابقة تناهز 1%، بسبب تسجيل تراجع في إيرادات الدولة جراء تراجع عائدات السياحة والفوسفات.

كذلك خفضت تونس توقعاتها بشأن عجز الموازنة إلى 4.8% من توقعات سابقة في حدود 4.9%، بموجب مشروع قانون مالي (موازنة) تكميلي لهذا العام، وفق شاكر.

وأكد سليم شاكر أن بلاده تعيش وضعاً صعباً بعد تضرر قطاعها السياحي من هجومين مسلحين كبيرين هذا العام.

واستهدف هجوم متحف باردو في العاصمة التونسية يوم 18 مارس/ آذار الماضي قبل أن يتبعه هجوم آخر على فندق في مدينة سوسة يوم 26 يونيو/ حزيران المنصرم.

وتسهم السياحة بنسبة 7% في الناتج الإجمالي المحلي لتونس، كما تعتبر من أهم موارد البلاد من النقد الأجنبي.

وعانت إيرادات تونس خلال العام الجاري من تراجع صادرات البلاد من الفوسفات بسبب احتجاجات وإضرابات للمطالبة بفرص للعمل، خاصة في المحافظات الجنوبية، إضافة إلى تسجيل تراجع حاد في محصول الحبوب.