الأيقونة الحلبية بانا العابد في فيلم يروي قصتها

05 مارس 2017
تختصر قصة العابد معاناة الأطفال السوريين (فيسبوك)
+ الخط -

انطلق أمس السبت العرض الأول لفيلم وثائقي يتناول قصة الطفلة السورية بانا العابد (7 أعوام)، المعروفة بـ"الإيقونة الحلبية" ووالدتها فاطمة العابد، واللتين نقلتا للعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مجازر النظام السوري والمليشيات الموالية له، أثناء حصارهم شرقي مدينة حلب.

وجرى العرض الأول للفيلم في قاعة وقف الديانة التركي، في العاصمة أنقرة، بحضور رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز، وبانا ووالدتها، وحشد جماهيري كبير.

وفي كلمة له عقب العرض، قال غورماز إن "التاريخ الإنساني شهد الظالمين والمظلومين، وحلب ليست امتحاننا الأول أو الأخير".

وأضاف "هناك عمليات تهجير يومية في كل آن، وفي كل ثانية في مناطق عديدة بأفريقيا، فالناس يبحثون عن قطعة أرض ووطن، وعن مكان يعيشون فيه بحرية".

وأكد أن الأطفال حول العالم "يستحقون كافة أشكال الحماية والمحبة والرحمة والحقوق، فذلك يعد وظيفة الإنسانية".

وقبيل العرض أعربت بانا للصحافيين عن امتنانها لإنجاز الفيلم، وأشارت إلى أنّه "سيظهر معاناة كافة الأطفال الذين بكوا وقتلوا، والمدارس والمنازل والمستشفيات التي دُمّرت في سورية"، متمنيةً انتهاء الحرب في سورية قريباً.

أمّا الوالدة، وهي مدرّسة للغة الإنكليزية، فلفتت إلى أن الفيلم "يعد نافذة قصيرة تشرح وضع وحياة الناس في سورية وحلب".

يذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي وصلت بانا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، بعد خروجها على متن حافلات أجلت مدنيين من أحياء حلب المحاصرة. وتقيم حالياً مع عائلتها في تركيا، والتي تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي.

(الأناضول)

المساهمون